كشفت بوسي محمد، المعروفة إعلاميًا بـ“فتاة البشعة”، عن تفاصيل ما حدث معها بعد زواج لم يستمر سوى 15 يومًا فقط، مؤكدة أن العلاقة تحولت سريعًا إلى أزمات بسبب اتهامات زوجها لها بالخيانة والتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نشر ادعاءات باطلة
وقالت بوسي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل والمذاع عبر قناة صدى البلد 2، إن زوجها بدأ في نشر ادعاءات باطلة جعلتها غير قادرة على الخروج من منزلها أو متابعة عملها الخاص في الإسماعيلية، مما تسبب لها في ضغوط نفسية شديدة.
وأوضحت أنها وصلت إلى مرحلة من اليأس جعلتها تشعر بأن خيارها الوحيد هو اللجوء إلى “البشعة” لإثبات براءتها، رغم اعتراض أسرتها القوي.
استخدم قطعة حديد
وأضافت أن الشيخ استخدم قطعة حديد محماة على الفحم، وقامت بلَحسِها ثلاث مرات دون أن تُصاب بأذى، مؤكدة أنها لم تكن تكذب.
وأشارت بوسي إلى أن زوجها رفض مرافقتها إلى الطب الشرعي لإثبات اتهاماته، ما دفعها للجوء إلى الشيخ، الذي أكد لها أنه سيتحمل مسؤولية ذنبها إذا كانت غير صادقة.
كما تحدثت عن الهجوم الإعلامي الذي تعرضت له، مؤكدة أن والدتها كانت الوحيدة التي رافقتها أثناء أداء طقوس “البشعة”، بينما رفض زوجها دعمها أو اتخاذ أي إجراء قانوني لإثبات ادعاءاته.

