قالت السفيرة جينا وينستانلي، المدير السابق لمكتب شئون المشرف بالخارجية الأمريكية، إن الوضع في ولايتي تكساس وفلوريدا يشهد تحركات سياسية حاسمة تجاه جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن العديد من المسؤولين لا يشعرون بالارتياح تجاه نشاط الجماعة في الولايات الأمريكية.
الأولوية للقضاء على نشاط الإخوان في أمريكا
أوضحت وينستانلي خلال الإعلامي أسامة كمال أن القضية تُعتبر أولوية سياسية، حيث يتم العمل على حصار جماعة الإخوان الإرهابية ومنع أي محاولات لاستعادة نشاطها داخل الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن هناك توترات سياسية مستمرة يجب التغلب عليها لضمان تطبيق القرارات المتعلقة بالحظر ومنع أي تأثير للجماعة على المجتمع الأمريكي.
منطقة كير ومحاولات الإخوان لاسترجاع نشاطها
وأفادت السفيرة أن منطقة كير تمثل أحد أبرز أوجه جماعة الإخوان، وهي تحاول استعادة نشاطها وإلغاء القرارات التي فرضت حظرها في تكساس وفلوريدا.
وأكدت أن السلطات المحلية، خاصة في ولايتي فلوريدا وتكساس، تتبع سياسات صارمة للحفاظ على الأمن ومواجهة محاولات الجماعة لإعادة الظهور.
التقارب السياسي مع إسرائيل ودور الإدارة الأمريكية السابقة
ذكرت وينستانلي أن حكام الولايات جمهوريون ويسعون للتقرب من إسرائيل في إطار سياساتهم الإقليمية، مشيرة إلى أن العمل داخل الخارجية الأمريكية شمل محادثات سابقة مع جماعة الإخوان عبر مسؤولين في السفارة، لكنها شددت على أن هذه المحادثات كانت محدودة وضمن إطار ضوابط واضحة.
حصار الإخوان ومستقبل القرارات الأمريكية
وختمت السفيرة حديثها مؤكدة أن استمرار الحصار على الجماعة ومراقبة نشاطها يمثل أولوية استراتيجية لضمان عدم تأثيرها على الأمن الداخلي، وأن الخطوات القادمة تهدف إلى تثبيت الإجراءات القانونية والسياسية ضد محاولات الإخوان لاستعادة نشاطها في الولايات المتحدة.


