كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي عن توتر ملحوظ في العلاقة بين البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية اغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها خرق مباشر لاتفاق وقف إطلاق النار.
ونقل الموقع، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الإدارة الأمريكية بعثت رسالة شديدة اللهجة إلى نتنياهو أعربت فيها عن إدانتها لعملية الاغتيال، معتبرة أنها تمثل انتهاكاً صريحاً للتفاهمات القائمة بشأن التهدئة.
وأكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية لم تُخطر الولايات المتحدة مسبقاً بالعملية، ولم تطلب مشورتها قبل تنفيذها، ما زاد من حدة الاستياء داخل البيت الأبيض.
في المقابل، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن واشنطن عبّرت بالفعل عن غضبها من العملية، إلا أن نبرة الرسالة، بحسب وصفه، كانت أقل حدّة مما تم تداوله. غير أن هذا التخفيف لم ينفِ حالة الانزعاج العميق التي تخيّم على أوساط الإدارة الأميركية تجاه سلوك نتنياهو في الفترة الأخيرة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، الأحد، استشهاد القيادي رائد سعد إثر غارة إسرائيلية استهدفت مدينة غزة يوم السبت، معتبرة ذلك خرقاً لاتفاقكشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن توتر ملحوظ في العلاقة بين البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية اغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها خرق مباشر لاتفاق وقف إطلاق النار.
ونقل الموقع، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن الإدارة الأميركية بعثت رسالة شديدة اللهجة إلى نتنياهو أعربت فيها عن إدانتها لعملية الاغتيال، معتبرة أنها تمثل انتهاكاً صريحاً للتفاهمات القائمة بشأن التهدئة. وأكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية لم تُخطر الولايات المتحدة مسبقاً بالعملية، ولم تطلب مشورتها قبل تنفيذها، ما زاد من حدة الاستياء داخل البيت الأبيض.
في المقابل، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن واشنطن عبّرت بالفعل عن غضبها من العملية، إلا أن نبرة الرسالة، بحسب وصفه، كانت أقل حدّة مما تم تداوله. غير أن هذا التخفيف لم ينفِ حالة الانزعاج العميق التي تخيّم على أوساط الإدارة الأميركية تجاه سلوك نتنياهو في الفترة الأخيرة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، الأحد، استشهاد القيادي رائد سعد إثر غارة إسرائيلية استهدفت مدينة غزة يوم السبت، معتبرة ذلك خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ العاشر من أكتوبر الماضي. كما أسفرت الغارة عن استشهاد أربعة فلسطينيين، فيما أعلن جيش الاحتلال أن من بين القتلى سعد، واصفاً إياه بـ«قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي أحداث السابع من أكتوبر»، وفق ما نقلته وكالة «معا» الفلسطينية.
وبحسب «أكسيوس»، فإن الإحباط داخل الإدارة الأميركية لا يقتصر على هذه العملية وحدها، إذ يشعر عدد من كبار المسؤولين، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، بامتعاض متزايد من أداء نتنياهو السياسي. ولفت الموقع إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بات يُنظر إليه، خلال العامين الأخيرين، على أنه «منبوذ دولياً»، مع تراجع مستوى الثقة به لدى قادة دول المنطقة، ووجود اعتراضات واسعة على أي انخراط سياسي مباشر معه.
وتأتي هذه التسريبات في توقيت حساس، يسبق زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا يوم 29 ديسمبر الجاري، وسط تساؤلات حول طبيعة الرسائل التي ستُطرح خلال اللقاء.
لبيد يصعّد هجومه على نتنياهو
على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، صعّد رئيس المعارضة يائير لبيد من انتقاداته لنتنياهو، معتبراً أنه «أصبح وصمة عار على إسرائيل في جميع أنحاء العالم». وجاءت تصريحات لبيد عقب قيام رئيس الكنيست أمير أوحانا باصطحاب رئيس مجلس نواب باراغواي، راؤول لاتوري، إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، حيث يُحاكم نتنياهو بتهم فساد.
وأثارت الخطوة موجة جدل بعد تداول مقاطع مصوّرة تُظهر مصافحة نتنياهو للضيف البرلماني داخل المحكمة. وعلّق لبيد في تدوينة على منصة «إكس» قائلاً: «بدلاً من اصطحاب رئيس برلمان باراغواي إلى نير عوز، جرى جلبه إلى جلسة محاكمة رئيس الوزراء. هذا عار».
وأضاف أن هذه الواقعة تعكس ما وصفه برئاسة «نصف الكنيست»، متسائلاً عن مبرر توريط مسؤول أجنبي في ملف قضائي داخلي شديد الحساسية.
واختتم لبيد هجومه بالتأكيد على أن تصرفات نتنياهو، داخلياً وخارجياً، ألحقت أضراراً جسيمة بصورة إسرائيل على الساحة الدولية، ورسّخت عزلته السياسية في وقت بالغ الدقةالماضي.
كما أسفرت الغارة عن استشهاد أربعة فلسطينيين، فيما أعلن جيش الاحتلال أن من بين القتلى سعد، واصفاً إياه بـ«قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي أحداث السابع من أكتوبر»، وفق ما نقلته وكالة «معا» الفلسطينية.
وبحسب «أكسيوس»، فإن الإحباط داخل الإدارة الأميركية لا يقتصر على هذه العملية وحدها، إذ يشعر عدد من كبار المسؤولين، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، بامتعاض متزايد من أداء نتنياهو السياسي.
ولفت الموقع إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بات يُنظر إليه، خلال العامين الأخيرين، على أنه «منبوذ دولياً»، مع تراجع مستوى الثقة به لدى قادة دول المنطقة، ووجود اعتراضات واسعة على أي انخراط سياسي مباشر معه.
وتأتي هذه التسريبات في توقيت حساس، يسبق زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا يوم 29 ديسمبر الجاري، وسط تساؤلات حول طبيعة الرسائل التي ستُطرح خلال اللقاء.
لبيد يصعّد هجومه على نتنياهو
على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، صعّد رئيس المعارضة يائير لبيد من انتقاداته لنتنياهو، معتبراً أنه «أصبح وصمة عار على إسرائيل في جميع أنحاء العالم». وجاءت تصريحات لبيد عقب قيام رئيس الكنيست أمير أوحانا باصطحاب رئيس مجلس نواب باراغواي، راؤول لاتوري، إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، حيث يُحاكم نتنياهو بتهم فساد.
وأثارت الخطوة موجة جدل بعد تداول مقاطع مصوّرة تُظهر مصافحة نتنياهو للضيف البرلماني داخل المحكمة. وعلّق لبيد في تدوينة على منصة «إكس» قائلاً: «بدلاً من اصطحاب رئيس برلمان باراغواي إلى نير عوز، جرى جلبه إلى جلسة محاكمة رئيس الوزراء. هذا عار».
وأضاف أن هذه الواقعة تعكس ما وصفه برئاسة «نصف الكنيست»، متسائلاً عن مبرر توريط مسؤول أجنبي في ملف قضائي داخلي شديد الحساسية.
واختتم لبيد هجومه بالتأكيد على أن كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن توتر ملحوظ في العلاقة بين البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية اغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها خرق مباشر لاتفاق وقف إطلاق النار.
ونقل الموقع، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الإدارة الأمريكية بعثت رسالة شديدة اللهجة إلى نتنياهو أعربت فيها عن إدانتها لعملية الاغتيال، معتبرة أنها تمثل انتهاكاً صريحاً للتفاهمات القائمة بشأن التهدئة.
وأكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية لم تُخطر الولايات المتحدة مسبقاً بالعملية، ولم تطلب مشورتها قبل تنفيذها، ما زاد من حدة الاستياء داخل البيت الأبيض.
في المقابل، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن واشنطن عبّرت بالفعل عن غضبها من العملية، إلا أن نبرة الرسالة، بحسب وصفه، كانت أقل حدّة مما تم تداوله.
غير أن هذا التخفيف لم ينفِ حالة الانزعاج العميق التي تخيّم على أوساط الإدارة الأمريكية تجاه سلوك نتنياهو في الفترة الأخيرة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، الأحد، استشهاد القيادي رائد سعد إثر غارة إسرائيلية استهدفت مدينة غزة يوم السبت، معتبرة ذلك خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ العاشر من أكتوبر الماضي.
كما أسفرت الغارة عن استشهاد أربعة فلسطينيين، فيما أعلن جيش الاحتلال أن من بين القتلى سعد، واصفاً إياه بـ«قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي أحداث السابع من أكتوبر»، وفق ما نقلته وكالة «معا» الفلسطينية.