قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الالتهاب الرئوي عند الأطفال .. أمور يجب معرفتها

الالتهاب الرئوي
الالتهاب الرئوي

لا يزال الالتهاب الرئوي من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الأطفال حول العالم، ورغم أنه غالبًا ما يكون قابلًا للعلاج، فإن تجاهل أعراضه أو تأخر التدخل الطبي قد يحوله إلى تهديد صحي خطير، خاصة لدى الصغار، ويؤكد الأطباء أن وعي الأهل وملاحظتهم المبكرة لأي تغيرات على طفلهم هو خط الدفاع الأول للوقاية من مضاعفاته.

وفقا لموقع Onlymyhealth، أوضح الدكتور يوجيش كومار غوبتا، استشاري طب الأطفال بمستشفى فورتيس في بنغالورو، أن الالتهاب الرئوي لدى الأطفال هو عدوى تصيب الرئتين، وقد تكون خطيرة بشكل خاص لدى الأطفال دون سن الخامسة مضيفا أن التدخل المبكر يلعب دورًا حاسمًا في منع تطور الحالة وحدوث مضاعفات.

أمور مهمة يجب أن يعرفها الآباء عن الالتهاب الرئوي عند الأطفال

1. أكثر شيوعًا مما يتخيل الكثيرون

يمكن أن يصيب الالتهاب الرئوي الأطفال في أي عمر، لكنه ينتشر بشكل أكبر بين الرضع والأطفال دون الخامسة، نظرًا لعدم اكتمال نمو جهازهم المناعي، ما يجعلهم أقل قدرة على مقاومة العدوى، كما تزيد التغيرات الموسمية والتعرض للفيروسات التنفسية ووجود الطفل في الحضانات من خطر الإصابة.

2. الأسباب تختلف من طفل لآخر

قد يكون الالتهاب الرئوي ناتجًا عن فيروسات أو بكتيريا، وأحيانًا فطريات. وفي حين أن الحالات الفيروسية غالبًا ما تكون أقل حدة، فإن الالتهاب الرئوي البكتيري قد يكون شديدًا ويستدعي دخول المستشفى لتلقي العلاج المناسب.

3. الأعراض قد تكون خفية في البداية

لا يقتصر المرض على السعال والحمى فقط، فبحسب الدكتور غوبتا، قد تظهر أعراض مثل تسارع أو صعوبة التنفس، انكماش الصدر أثناء الشهيق، الأزيز، صعوبة الرضاعة، النعاس الشديد، أو ضعف التفاعل مع المحيط. هذه العلامات قد تشير إلى بداية التهاب رئوي وتستوجب الانتباه.

4. التشخيص المبكر يحمي من المضاعفات

إهمال علاج الالتهاب الرئوي قد يؤدي إلى مشاكل تنفسية خطيرة، أو الجفاف، أو الحاجة إلى دخول المستشفى. وينصح الطبيب بالتوجه للطبيب فورًا إذا ساءت الأعراض خلال 24 إلى 48 ساعة، لأن التشخيص المبكر يمنح فرصة أفضل للعلاج السريع والفعال، ويقلل من خطر المضاعفات.

ويؤكد الخبراء في النهاية أن الانتباه للأعراض وعدم التهاون معها، إلى جانب المتابعة الطبية المبكرة، يمكن أن ينقذ حياة الطفل ويمنحه فرصة تعافٍ أسرع وأكثر أمانًا.