أكد المطران دكتور منيب يونان، رئيس الاتحاد اللوثري سابقًا وأحد رؤساء مؤسسة "أديان من أجل السلام" عالميًا، من القدس، أن المسيحية الصهيونية ليست ظاهرة جديدة، مضيفًا: "نعلم عنها من التاريخ، وعلينا دراسة هذه الظاهرة الخطيرة وتوعية شعبنا ورفع الصوت ضد هؤلاء الذين لا يمثلون الإنجيل ولا يمثلون المسيح".
وأشار المطران منيب يونان، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن المسيحية في الغرب ليست مسيحية صهيونية، بل هي مسيحية تؤمن ولديها إيمانها، مضيفًا أن المسيحيين المتصهينين في أمريكا يستغلون الكتاب المقدس من أجل مصالحهم السياسية والاقتصادية، ولديهم سيناريوهات خاصة ويزعمون أنهم يتخذون من الكتاب المقدس مرجعًا لهم.
وأوضح المطران منيب يونان، أن المسيحية الصهيونية في الشرق تُعرف باللغة العربية بالخوارج عن الدين المسيحي، معتبرًا أن هذه الظاهرة خروج عن الدين المسيحي، منوهًا بأن كثيرًا من الكنائس في الغرب تؤكد أن "المسيحية الصهيونية" تعليم غير صحيح وزائف، مؤكدًا أن مفهوم الإنجليين هو أن الله محبة وأن الله يحب جميع الناس.
وشدد المطران منيب يونان على أن "1000 قس الذين زاروا الأراضي المحتلة لم يلتقوا بالكنائس في القدس ولم يروا الوضع على الأرض، وكم التضييقات التي يعاني منها المسيحيون في القدس المحتلة".

