اتخذت وزارة الأوقاف، عددا من القرارات العاجلة بعد واقعة الخلاف الذي حدث بين مواطن وأحد عمال المساجد على مستوى صوت مكبر المسجد، مشيرة إلى أنها تابعت منشورات غير رسمية وأخرى إخبارية بخصوص الواقعة.
وأهابت الأوقاف، في بيانها اليوم، جميع المواطنين النأي بالمسجد عن أي خلاف، فإذا وقع خلاف وجب التعامل معه بما يليق بمكانة المسجد في نفوس روّاده بوصفه بيت الله وموضع السكينة، وذلك بالنصح الهادئ الفردي الجميل.
وناشدت الوزارة المواطنين، بأنه إذا ارتأى أي مواطن تصعيد شكوى فإنه يلجأ إلى مساره التدريجي المنضبط، بعرض الأمر أولاً على إمام المسجد، ثم على مدير الإدارة، ثم على مدير المديرية؛ والحق مكفول على الدوام للمواطن في اللجوء إلى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة عبر قنواتها المعروفة.
7 قرارات عاجلة من الأوقاف بعد واقعة الخلاف على مستوى صوت مكبر المسجد
وقررت وزارة الأوقاف، اتخاذ اللازم حيال الواقعة سواء بالتواصل الإداري والفحص الميداني وإنفاذ الإجراءات اللازمة.
كما قررت الأوقاف تجديد تعميم المنشور الصادر بخصوص استخدام مكبرات الصوت الخارجية، وقصر استخدامها على مواعيد الأذان وخطبة الجمعة والعيدين، مع الاكتفاء بمكبر خارجي واحد ما دام كافيًا لهذه الغاية.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى تجديد التعميم بشأن ضوابط استخدام المكبرات الداخلية التي يلزم فيها مراعاة مساحة المصلى وعدد الجمهور.
ونبهت وزارة الأوقاف، على العمال والمؤذنين والأئمة بضرورة مراعاة ضوابط فتح تجهيزات الصوت واستخدامها.
واختتمت وزارة الأوقاف بيانها، بقولها إنها "تؤدي حق المواطن في المعرفة، وتتابع واجبات منسوبيها تجاه الصوت المنبعث من المسجد، فإنها تعاود التأكيد أن الإسلام رحمة وجمال، وأن الأذان نداء محبة وإخلاص، وأن التجهيزات الصوتية إنما جُعِلَت لتيسير العبادة وتحبيب الناس فيها، لا لتعسيرها وتنفير الناس منها".


