قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ترمب يعلن تقدما كبيرا نحو اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا

أرشيفية
أرشيفية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحراز تقدم كبير في مسار المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن الأطراف المعنية باتت أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل.

وقال ترامب إن اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي كان “رائعاً”، وتركز على خطة السلام المقترحة، إضافة إلى مناقشات موسعة مع قادة أوروبيين. وأشار إلى وجود “قضية أو اثنتين شائكتين” لا تزالان عالقتين، أبرزها القضايا الإقليمية المتعلقة بالأراضي الأوكرانية.

القضايا العالقة والملف الإقليمي

أوضح الرئيس الأمريكي أن مسألة التنازل عن بعض الأراضي، ولا سيما إقليم دونباس، لا تزال محور خلاف أساسي، مشيراً إلى أن روسيا تطالب بتخلي أوكرانيا عن الإقليم، وهو طلب يرى ترامب أنه يحتاج إلى تعديل. ومع ذلك، عبر عن تفاؤله بإمكانية حل هذه القضايا خلال أسابيع قليلة إذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي.

وأكد ترامب أن المفاوضات دخلت مراحلها النهائية، محذراً من أن الحرب قد تطول في حال عدم التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي. وأضاف أن هناك إمكانية لعقد اجتماع مباشر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلنسكي “في الوقت المناسب”.

الموقف الروسي والأمني

قال ترامب إنه يتفهم موقف موسكو الرافض لهدنة مؤقتة، نظراً لتأثيرها المحتمل على سير القتال في حال استئنافه لاحقاً. كما أشار إلى أن الاتفاق الأمني المرتقب بشأن أوكرانيا سيكون “قوياً”، دون تحديد إطار زمني نهائي لإقراره.

الدور الأوروبي والضمانات الأمنية

أوضح الرئيس الأمريكي أن المباحثات مع القادة الأوروبيين كانت إيجابية وأسفرت عن تقدم ملموس، مؤكداً أن أوروبا ستتحمل الجزء الأكبر من الضمانات الأمنية المقدمة لأوكرانيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وكشف ترامب عن مناقشات شملت دور روسيا في إعادة إعمار أوكرانيا، مؤكداً أن موسكو ستساهم في هذه العملية. كما أشار إلى وجود منافع اقتصادية كبيرة لأوكرانيا ضمن خطة السلام المقترحة، إضافة إلى بحث مسألة محطة زابوروجيا النووية وإمكانية إعادة تشغيلها بسرعة.

وأعلن ترامب تشكيل فريق عمل أمريكي خاص بالملف الأوكراني، يضم شخصيات سياسية وأمنية بارزة، من بينهم مبعوثون خاصون ووزيرا الخارجية والدفاع، إلى جانب مسؤولين آخرين.

واختتم ترمب تصريحاته بالتأكيد على أن كلاً من روسيا وأوكرانيا ترغبان في إنهاء الحرب، معرباً عن اعتقاده بأن الرئيس بوتين “جاد بشأن السلام”، وأن الفرصة الحالية قد تكون الأفضل للوصول إلى اتفاق ينهي الصراع المستمر منذ سنوات.