تباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية في تعاملات اليوم "الثلاثاء" ضمن نطاقات ضيقة؛ متأثرة بتراجع وول ستريت في الجلسة السابقة بفعل ضغوط متجددة على أسهم التكنولوجيا، في وقت أسهمت مستويات السيولة الضعيفة مع اقتراب نهاية العام وعطلات رأس السنة في الحد من تحركات الأسواق الإقليمية.
وتراجع مؤشر "نيكي 225" الياباني ومؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا بنسبة 0.1% لكل منهما، في حين استقر مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي قرب مستوياته السابقة.
وارتفع مؤشر "ستريتس تايمز" في سنغافورة بنسبة 0.6% مخالفا الاتجاه العام للأسواق الآسيوية، كما صعد مؤشر "نيفتي 50" الهندي بنسبة 0.1%، بينما استقر مؤشر "إس آند بي/إيه إس إكس 200" الأسترالي.
وفي الصين، استقر مؤشر "شنغهاي المركب"، في حين ارتفع مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 0.3%.
وشهدت الأسواق الآسيوية هدوءا ملحوظا، مع بقاء المستثمرين على الهامش، في وقت تستعد فيه عدة بورصات إقليمية للإغلاق أو العمل بجداول تداول مختصرة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
ويترقب المستثمرون في وقت لاحق اليوم صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر ديسمبر، وسط توقعات بأن يوفر المحضر مؤشرات أوضح بشأن توجهات صناع السياسة النقدية عقب القرار الأخير بشأن أسعار الفائدة، وآفاق السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
وترجح الأسواق بشكل متزايد احتمالات اتجاه الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيف السياسة النقدية خلال عام 2026، مع تراجع الضغوط التضخمية وظهور مؤشرات على تباطؤ وتيرة النمو، غير أن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة بشأن توقيت وسرعة أي تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة.