عقدت شُعبة تجّار الساعات بغرفة القاهرة التجارية اجتماعًا لمناقشة حالة السوق وأهم مطالب ومقترحات مُنتسبيها، في إطار خطة الشُعبة لتطوير وتنمية قطاعها.
وترأس اجتماع الشُعبة مجدي سليمان، نائب رئيس الشُعبة، في حضور عبد الباسط عبد النعيم، مدير مديرية التموين بالقاهرة، ويحيى إسماعيل، وكيل مديرية التموين بالقاهرة لبحث تعاون جديد لزيادة استقرار السوق.
ودارت المناقشات حول سُبُل زيادة التعاون بين الجانبين بما يُحقق المصلحة العامة.
وقال مجدي سليمان إن هذه الجلسة هدفها زيادة التنسيق مع مديرية التموين فيما يتعلق بالرقابة على سوق الساعات، وأن الشُعبة ليست ضد الدور الرقابي الذي يُمثل محورًا مهمًا في المنظومة التجارية والصناعية، ولكن نحتاج مزيدًا من التعاون المُثمر الذي يُراعي كافة المصالح ويُحقق الهدف المرجوّ، وهو مصلحة بلدنا.
وقدّم عادل فتحي، نائب رئيس الشُعبة، مذكرة بها بعض المقترحات التي تتعلق بهذا القطاع لمناقشتها مع الجهات المعنية.
وأكّد علي عزام، سكرتير الشُعبة، على أهمية وجود توصيات فعلية من واقع مناقشة آراء مُنتسبي الشُعبة ورفعها في مذكرة رسمية لرئيس غرفة القاهرة أيمن العشري لمخاطبة الجهات المعنية، وأن الشُعبة ستواصل مناقشتها لأي مستجدات بسوق هذا القطاع بما يحقق التطوير والتنمية.
وتحدث حمدي عبد الله، عضو مجلس إدارة الشُعبة، حول الفواتير في هذا القطاع وأهمية زيادة التعاون مع الجهات المعنية لتذليل أي معوقات بشأنها.
وشدّد الحضور على أهمية زيادة التعاون بين الشُعبة ومديرية التموين من أجل الحفاظ على استقرار السوق وتطوير وتنمية هذا القطاع الذي يمثل أهمية خاصة اقتصاديًا ومجتمعيًا.
من جانبه، أعرب عبد الباسط عبد النعيم عن سعادته بحضور هذا الاجتماع وتلبية الدعوة من أجل تحقيق الصالح العام، وأنه على أتم استعداد لزيادة التعاون بما يحافظ على حقوق كافة الأطراف.
وقال عبد النعيم إن هناك مرونة كبيرة في التعاون مع مجتمع الأعمال، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بشروط ممارسة النشاط مثل: «رخص النشاط – الفواتير – الأسعار» ؛ مما يُسهل الدور الرقابي، لافتًا إلى استعداده للمشاركة في أي اجتماعات تتم دعوته إليها لزيادة التعاون مع الشعب المختلفة بالغرفة التجارية.
واتفق الطرفان في نهاية الاجتماع على زيادة التواصل وطرح أي مشكلات تواجه مجتمع الأعمال تتعلق بمديرية التموين للمناقشة بينهما وإيجاد حلول سريعة لها.