أكد الصحفيون العاملون فى جريدة الفجر، حرصهم على الوصول إلى حلول عادلة، تضمن حقوقهم، وتحافظ على استقرارهم الوظيفي، في ظل استمرار أزمة عدم طباعة النسخة الورقية للجريدة وتوقف صرف الرواتب منذ أشهر، وما ترتب على ذلك من آثار مهنية ومعيشية بالغة الصعوبة للعاملين.
وقالوا فى بيان: نثمّن موقف نقابة الصحفيين، والدور الذي قامت به خلال الفترة الماضية، كما نثمّن الخطوات التي اتخذتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية طوال الفترة الماضية، في محاولات مستمرّة لإنقاذ الموقف، واحتواء الأزمة، والسعي نحو حلول تحافظ على حقوق العاملين، وعلى ذلك نناشدها باستمرار القيام دورها حفاظًا على استقرار المؤسسة.
ويناشد صحفيو الفجر جميع الأطراف المعنية، ومُلاك المؤسسة، الالتزام بمسؤوليتهم القانونية والمهنية، والعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقًا بشأن صرف رواتب الصحفيين والعاملين، وعدم تعريضهم لمزيد من الضغوط أو الأضرار في ظل ما يتردد عن محاولات إغلاق المقر، مما يهدد بتفجّر الأوضاع.
كما نطالب بإتاحة الفرصة الكاملة للتفاوض الجاد والبنّاء بين كافة الأطراف، في مناخ من الشفافية، بما يضمن الوصول إلى حلول عادلة ومُستدامة.
ونؤكد على ضرورة صرف الرواتب المتأخّرة في أقرب وقت ممكن، باعتبارها حقًا أصيلًا لا يقبل التأجيل، وخطوة أساسية لإنهاء الأزمة، وتهيئة المناخ لأي مسار تفاوضي جديد.
ويشدد الصحفيون على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام إغلاق مقر جريدهم، وسيقومون بحمايته بالطرق الشرعية وفقًا للقانون، مؤكدين أن أي محاولة للإغلاق، هي إعلان رسمي بالتنصّل من أي مسؤولية تجاه حقوق الصحفيين والعاملين.
ويؤكد صحفيو الفجر، تمسّكهم بحقوقهم المشروعة، وثقتهم في دور نقابة الصحفيين كظهير مهني ونقابي، وأملهم أن تُسفر الجهود المبذولة عن حل عادل، يحفظ كرامة الصحفيين، ويصون مستقبل الجريدة، التي لها تاريخ طويل وعريق، خدمت فيه الصحافة المصرية والأمة.