المعارضة الإيرانية: طهران اضطرت للتراجع عن تصنيع القنبلة الذرية بسبب العقوبات

اعتبرت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية أن "التراجع المفروض على الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران في مشروع تصنيع القنبلة الذرية خلال مفاوضات جنيف بانه جاء المحصلة المباشرة للعقوبات الدولية وكذلك المعارضة الواسعة للشعب الإيراني للسياسات اللاوطنية التي يتبعها نظام ولاية الفقيه".
وحذرت رجوى – في بيان وزعته أمانه المجلس ومقره باريس اليوم الأحد - من أن "النظام الذي يرى بان القنبلة الذرية ضمانا إستراتيجيا لبقائه وان مشاريعه المكشوفة والسرية لم تأت إلا بمزيد من الفقرللشعب والدمار للاقتصاد الإيراني".
ورحبت بإضطرار ما أطلقت عليه "الاستبداد الديني على التراجع بخطوة واحدة وذلك تحت العزلة الداخلية، والنفور والمقاطعة الدوليتين وكذلك السياسات وعمليات الفضح المبصرة للمقاومة الإيرانية في مجال النووي طيلة ثلاثة عقود".
واضافت انه "في ظروف اضعفت فيها الازمات الداخلية المستعصية نظام حكم الملالي بشدة فكان بإمكان القوى الدولية اجهاض مشروع النظام لتصنيع القنبلة بصورة نهائية في هذه الجولة من المفاوضات ذاتها، ان تصرفت بصرامة وبعيدة عن التحفظات الاقتصادية والسياسية".
وتابعت "على هذا الاساس وفي المستقبل كما كان في الماضي، فان مدى التراجع لهذا النظام وتخليه عن القنبلة النووية والتزامه بالتعهدات الدولية سيكون مرهونا بصورة مباشرة بمدى الصرامة ووقوف المجتمع الدولي بوجه المآرب لهذا النظام ومخادعاته الذاتية".