قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بديع يحمل "العسكري" مسئولية كارثة بورسعيد


دعا الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين كل القوى الوطنية إلى عقد مؤتمر عاجل بعنوان "حوار من أجل مصر" للتباحث من أجل القضايا المصرية الملحة وكيفية إخراجها من أزماتها الراهنة.

وأكد بديع في تصريحات صحفية له أن هذا الحدث لا يمكن أن يمر بغير حساب، حيث نزلت بمصر العديد من الكوارث في الفترة الانتقالية ولم يعاقَب عليها أحد، ولم يقتص لشهدائهامطالبًا بمحاسبة مرتكبي الكارثة سياسيا وجنائيا بأسرع ما يمكن، لأنه لا يمكن القبول بالتستر على جرائم القتل، مستشهدا بقول الله تعالى: (وَلَكُمْ فِي القِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَكُمْ تتقون).)

وحمل بديع المجلس العسكري مسئولية أحداث بورسعيد، كما حمل محافظ بورسعيد ومجلس إدارات الأندية المسئولية لعدم أخذهم كل التدابير للحيلولة دون وقوع الأحداث أمس مذكرا إياهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشقَّ عليهم فاشقق عليه".
وقال بديع إن أحداث أمس تثبت تصاعد حدة الانفلات الأمني إلى حد كبير، وأن الشرطة متقاعسة عن أداء دورها، مطالبًا بمحاسبة جميع المقصرين في وزارة الداخلية وتطهيرها ومساءلة وزير الداخلية واتخاذ تدابير عاجلة لتوفير الأمن.

وطالب بمعاملة معتقلي طره وقتلة الثوار بالعدل ونقل الرئيس السابق إلى مستشفى السجن فورا، وتعجيل محاكمتهم والقصاص العادل منهم، حيث لا يمكن أن تهدأ الأوضاع في ظل تباطؤ المحاكمات، ويجب ألا تكون محاكمتهم جنائيا فقط، بل تجب محاكمتهم سياسيا على كل ما ارتكبوه من فساد في الحياة المصرية.
وأوضح بديع أن الأحداث التي ارتكبت أمس هي قضايا أخلاقية بالدرجة الأولى، حيث إن من يتجرأ على القتل والإيذاء والسرقة والكذب يعاني من مرض أخلاقي، ويجب أن تكون القضية الأولى لدى الشعب المصري هي القضية الأخلاقية، حيث أن الشعب المصري كله يركب سفينة واحدة، ويجب أن نكون جميعا مسئولين عنها وعن سلامتها وصحتها.

وقال بديع: "إن الإخوان المسلمين جزء من الشعب المصري يشعر بآلامه وآماله، وهو معه وله في كل خطواته، وخاصة أن الشعب حمل الإخوان مسئولية كبيرة باختياره ممثلاً عنه في البرلمان وهم صمام أمان المجتمع المصري.