"علاء رزق" أصغر مرشحى الرئاسة: لستُ مرشحا عســـــكريا

أكد د.علاء رزق، الخبير الاقتصادى والإستراتيجى وأصغر المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية "43 عاما" ، أن الأحداث التى تمر بها مصر تفرض علينا جميعا العمل الجاد لنهضة بلادنا وهناك مسئولية كبيرة تقع على عاتقنا وهى حماية الوطن ويجب الا نترك الأشياء الصغيرة تتحكم فينا وتساعد على الخسارة الفادحة للوطن .
واضاف أن الثورة لم تحقق أهدافها، وإننى كنت مشاركا فيها وكان من أهم أهدافها الحرية والعدالة الاجتماعية ، لذا يجب أن نعمل على تحقيق تكافؤ الفرص للجميع لأن العالم يعلم قدر مصر ومدى تأثيرها حول العالم.
وقال خلال مؤتمر له بمدينة المنيا "أنا لست مرشحا عسكريا ولكننى مدنيًا درست وتعلمت فى المدارس والجامعات المصرية وشرفت بالالتحاق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وكنت أصغر الملتحقين بها وحصلت على درجة زمالة كلية الدفاع الوطنى ثم الدكتوراه فى الاستراتيجية القومية وهذا يحسب لى فأكاديمية ناصر من أعرق أكاديميات فى العالم وتخرج فيها العديد من القادة والزعماء".
وأكد أن تحقيق طفرة تنموية يكون من خلال الإرادة القوية التى يتحلى بها الشعب المصرى ونعلم جيدا كيفية إستثارة هذه الإرادة لأن الحضارات لا تقوم الا على العزيمة والإرادة الوطنية مع قيادة ملهمة تحترم شعبها.
وقال :سيتم تحقيق ذلك خلال أجل قصير مثل رفع تسعيرة الغاز المصرى بالسعر العادل عالميا والذى يؤدى إلى توفير 20 مليار دولار فى السنة وكذلك فتح الصناديق الخاصة وضمها للموازنة العامة للدولة والتى تقدر بـ 200 مليار جنيه ووضع حد أقصى للأجور، لأن هذا سيوفر علينا 17 مليار جنيه، وكذلك دعوة المصريين بالخارج للمساهمة فى تحفيز الاقتصاد المصرى بوديعة تقدر بألف دولار.
وعلى الأجل الطويل يمكن الدخول فى مشروعات عملاقة كمشروع تعمير سيناء وشرق التفريعة وتشييد الجسر البرى بين مصر والسعودية.
يذكر ان علاء رزق هو أول مصرى وعربى يجمع بين دكتوراه مدنية فى المحاسبة المالية ودكتوراه فى الاستراجية القومية والأمن القومى.
وعلاء أصغر من التحق بأكاديمية ناصر العسكرية للحصول على زمالة كلية الدفاع الوطنى وهو صاحب برنامج "صفر فقر" وأول مصرى عضو مؤسس فى منتدى السلام والتنمية.
وقد لقاء علاء رزق بأهالى المنيا فى مؤتمر جماهيرى حاشد بحضور عدد من ائتلافات الثورة وعدد من رجال السياسة والفكر والإعلام، حيث أعرب فيه عن سعادته بوجوده فى عروس الصعيد "المنيا " فهى أول مدينة أعلنت استقلالها قبل ثورة 19.