هيج: المجتمع الدولي يسعى لتضييق الخناق على الأسد

أكد وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج أن جميع الجهود المبذولة من جانب المجتمع الدولى لإنهاء الوضع المتفاقم فى سوريا يتم تكثيفها بشكل مستمر من أجل تضييق الخناق على نظام الرئيس بشار الأسد دبلوماسيا واقتصاديا.
وقال هيج، لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى": إن هذا هو كل ما يقوم به المجتمع الدولى إزاء الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه ليست هناك أى تدخلات خارجية فى الشأن السورى، وأنه لا يمكن التدخل عسكريا إلا بقرار من مجلس الأمن
الدولى كما حدث فى ليبيا.
وأضاف أن العالم كله رأى بنفسه أن هذا الطريق تم إغلاقه بعد الفيتو الروسى-الصينى ضد مشروع القرار العربى-الغربى بشأن سوريا فى مجلس الأمن، فى الوقت الذى يعتبر فيه الوضع فى سوريا أكثر مأساوية وأكثر تعقيدا منه فى ليبيا.
وأوضح الوزير البريطانى أن الاختلاف بين كل من سوريا وليبيا يتركز فى الموقع الجغرافى لكل منهما.. فليبيا لم يكن موقعها على نفس القدر من التعقيد فى سوريا، والتى تشترك فى حدودها مع كل من لبنان والأردن وتركيا وإسرائيل، ومن الصعب توقع ما سيترتب من عواقب على أى خطوة تتخذ.
ومع ذلك، أكد هيج أن المجتمع الدولى يشعر بنفس القدر من القلق إزاء سوريا، إلا أن العمل فى هذا الصدد يحتاج مزيدا من الجهد لتكوين جبهة دولية ووضع قدر كبير من الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على النظام السورى.