حزب الله يتعهد بحماية النفط اللبناني.. ويؤكد: اعتداءات إسرائيل لن تنفعها
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزبه سيتصرف على اساس ان المياه الاقليمية اللبنانية بكامل مساحتها هي ملك للبنان ومن حقه حماية نفطه وستجتمع الحكومة والجيش والشعب والمقاومة وكل القوى على حماية النفط على غرار المسؤولية في حماية البلاد كله.. ولن تنفع إسرائيل الاعتداءات ومحاولات السطو.
ولفت الشيخ نعيم قاسم خلال لقاء مع مديري المدارس نظمته التعبئة التربوية في حزب الله اليوم الى ان مساحة 855 كلم مربع في البحر التي خسرها لبنان نتيجة التقسيم القديم للمياه الاقليمية التي قام به رئيس الوزراء الاسبق فؤاد السنيورة مع قبرص تمت استعادته من خلال قرارات مجلس الوزراء الحالي إضافة الى موقف مجلس النواب وتم ابلاغ الأمم المتحدة أن هذه المساحة ملك للبنان.
ونبه الى أن اسرائيل تحاول أن تتصرف من جهة واحدة وتسطو على تلك المساحة لكن مثل هذه التصرفات والاعتداءات لن تنفعها.
وقال الشيخ قاسم ان في لبنان مشروعين أحدهما وطني والاخر أجنبي والمشروع الوطني يريد الحكومة الجامعة واستمرارية المقاومة وانتخاب رئيس جديد في موعده وانطلاق عجلة المؤسسات ووضع حلول لتأثير الأزمة السورية على لبنان أما المشروع الأجنبي فيريد حكومة استئثار وإلغاء ولا مانع عنده بتعطيل مؤسسات ودور لبنان إلى أن يلتحق بالأجنبي.
واعتبر ان هذا المشروع يريد ضرب قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته لترتاح إسرائيل ويكون لبنان في الركب الأجنبي وهذا يعني أنهم يريدون جعل لبنان مع سوريا بوابة للشرق الأوسط الجديد الذي تديره أمريكا وترتاح في ظلاله إسرائيل.
وتطرق الى الوضع في سوريا معتبرا ان التكفيريين يحملون مشروعا قائما على إلغاء كل من عداهم أو إخضاع الجميع لمنهجهم ورؤيتهم ولا يتعايشون مع أحد ولا يقبلون أحدا.
وأضاف أن الغرب جلب التكفيريين من كل أنحاء العالم إلى سوريا من أجل إسقاط النظام السوري تمهيدا لمشروع شرق أوسط جديد من البوابة السورية بإدارة غربية لكن تبين أن قدرته على الإمساك والسيطرة على التكفيريين محدودة وأصبحوا يشكلون عبئا حقيقيا ويتجاوزون كل الحدود ويستخدمون أبشع الأساليب وهدفهم كل المنطقة العربية والإسلامية والعالم وتفجيراتهم الانتحارية تتنقل من مكان إلى آخر من تونس إلى ليبيا إلى اليمن ومصر والعراق وباكستان وأفغانستان وسوريا ولبنان.