مصادر عسكرية: قوات الجيشين الثاني والثالث والمناطق العسكرية تبدأ في الانتشار أمام لجان الاستفتاء

قالت مصادر عسكرية مسئولة إن المنطقة المركزية العسكرية تسلمت اللجان والمقار الانتخابية فى محافظات القاهرة الكبرى، وبنى سويف والفيوم والمنيا والمنوفية، بقوات قوامها 46.400 ألف عنصر لتأمين 12537 لجنة عامة ومركزا ومقرا انتخابيا، بإجمالى 22.154.036 مليون صوت انتخابى.
وأضافت المصادر أن وحدات المنطقة الغربية العسكرية انتهت من أعمال التمركز والانتشار فى لجان الاستفتاء على الدستور فى 8 لجان عامة و150 مركزا و150 مقرا انتخابيا بمحافظة مطروح وتأمين الأهداف والمنشآت المهمة فى نطاق مسئوليتها بقوات تتجاوز 10 آلاف ضابط وصف وجندى لتأمين عملية الاستفتاء.
وتابعت: "وفى محافظات الإسكندرية والغربية والبحيرة وكفر الشيخ والتى يصل إجمالى الناخبين بها إلى 11.749.229 مليون ناخب، انتهت المنطقة الشمالية العسكرية من إجراءات التأمين والانتشار بقوات تتجاوز 35.300 ألف ضابط وصف ومجند لتأمين 61 لجنة عامة و2424 مركزا انتخابيا و3034 مقرا انتخابيا فى نطاق مسئوليتها، وفى محافظات جنوب الصعيد نجحت المنطقة الجنوبية العسكرية فى إنهاء إجراءات التأمين والتمركز داخل اللجان والمقار الانتخابية على مستوى محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، من خلال 15 ألف ضابط وصف ومجند لتأمين نحو 8 ملايين مواطن 2317 مقرا انتخابيا".
وقالت المصادر: "وانتشرت عناصر الجيش الثانى الميدانى بقوات قوامها 35.480 ألف ضابط وصف ومجند من الجيش لتأمين الاستفتاء بمحافظات الإسماعيلية ودمياط وبورسعيد والدقهلية والشرقية وشمال سيناء داخل 83 لجنة عامة و2418 مركزا انتخابيا و2834 مقرا انتخابيا، والتى يبلغ فيها عدد الناخبين 9.777.921 ملايين مواطن، وفق توجيهات صارمة من اللواء أركان حرب أحمد وصفى بضرورة التعامل بحزم وشدة مع أى محاولات من شأنها عرقلة استفتاء الدستور".
وأضافت: "وانتشرت عناصر الجيش الثالث الميدانى لتأمين 422 لجنة ومركزا انتخابيا فى محافظات السويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر، حيث تصل أعداد القوات المشاركة إلى أكثر من 13.600 ألف ضابط ومجند لتأمين 711.914 ألف ناخب وناخبة خلال الإدلاء بأصواتهم".
وفي سياق متصل، انتهت الشئون المعنوية التابعة للقوات المسلحة من تجهيز مركز إعلامي على أعلى مستوى لمتابعة تناول وسائل الإعلام المحلية والاجنبية لعملية الاستفتاء وتقديم وسائل المساعدة المطلوبة لمراسلي وسائل الإعلام.