أسرى فلسطينيون مضربون عن الطعام يطلبون من إدارة السجن تزويدهم بأكفان

ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن ثلاثة من الأسرى الإداريين الذين بدأوا إضرابا عن الطعام منذ التاسع من ديسمبر الماضي طلبوا من إدارة السجن الإسرائيلي القابعين فيه تزويدهم بثلاث أكفان، في إشارة إلى إصرارهم على الإضراب حتى الإفراج عنهم أو الموت، ولكن إدارة السجن رفضت تزويدهم بها.
وأشار النادي - في بيان له - إلى أن مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير جواد بولس زار الأسرى المضربين الذين نقلوا إلى "عيادة سجن الرملة".
وأفاد بولس بأن تدهورا شديدا طرأ على حالة الأسرى المضربين، فبدأوا يشتكون من آلام في الصدر وضيق في التنفس ومشاكل في النوم، بالإضافة إلى آلام في العضلات وخسارة واضحة في الوزن، موضحا أن احد هؤلاء الأسرى ويدعى أكرم الفسيسي حضر للزيارة على كرسي متحرك.
وقال بولس إن هذه العلامات - واستنادا إلى حالات سابقة من المضربين- تشير إلى تدهور جدي في حالاتهم، وأن أجسادهم بدأت بخسارة الأملاح والمعادن والفيتامينات، وأصبحت تستهلك معادن العضلات والأعضاء الهامة في الجسد، مما يثير القلق على توقف بعض أعضائهم عن العمل، لاسيما وأن الأسرى لا يتناولون سوى الماء والملح والسكر، ولا يزالوا يرفضون التعامل مع الأطباء، أو الخضوع للفحص الطبي.