مباحثات مصرية أسترالية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين

عُقدت جولة المشاورات المصرية الأسترالية المشتركة الثانية بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، حيث ترأس الجانب المصرى السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، فيما ترأست السيدة ديبورا ستوكس، مساعدة وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية والشئون القانونية، الجانب الأسترالي.
وتضمن جدول أعمال المشاورات عددًا من الموضوعات الثنائية، شملت تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وزيادة الاستثمارات، ودفع التعاون فى مجالات الزراعة والتعليم والبحث العلمى، ونزع الألغام من الصحراء الغربية.
كما تضمنت المشاورات العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، شملت التحول الديمقراطى فى مصر ودول الربيع العربى، وتطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط وأفغانستان، وقضايا الأمن فى آسيا.
من جانبه، أكد السفير محمد حجازى، فى كلمة له فى بداية الاجتماعات، أهمية العلاقات الاقتصادية الأسترالية وضرورة تعزيزها، معربا عن تقديره للجانب الأسترالى لما أبداه من دعم لمصر بعد ثورة 25 يناير.
وأشار إلى حزمة المساعدات البالغ قيمتها 20 مليون دولار والتى أعلنت أستراليا عن تقديمها لمصر، مشددا على أهمية الانتهاء من الاتفاق على مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء المنتدى الاقتصادى المصرى الأسترالى كإطار مؤسسى متفق عليه لتنظيم العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، والتى كان الجانب المصرى قد أرسل مشروعها إلى الجانب الأسترالى فور اتفاق الجانبين على إنشاء المنتدى خلال زيارة وزير خارجية أستراليا لمصر فى ديسمبر 2010.
ودعا السفير محمد حجازى، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، الجمعة، أستراليا إلى دعم عملية التحول الديمقراطى فى مصر من خلال دعم الاقتصاد المصرى ومنح الصادرات المصرية مزايا تفصيلية فى السوق الأسترالية، كما دعا إلى زيارة الاستثمارات الأسترالية فى مصر، باعتبار أن الاستثمار فى مصر هو استثمار فى المستقبل؛ نظراً لما سيفتحه التحول الديمقراطى فى مصر من فرص اقتصادية عظيمة، ودعا كذلك إلى تقديم المنح الدراسية للكوادر المصرية فى المجالات ذات الأولوية لمصر.