منسقو ورؤساء الجمعيات الأهلية بسيناء يطالبون بسحب السفير المصري من ليبيا بعد قتل 7 مصريين

أعرب منسقو ورؤساء الجمعيات الاهلية بجنوب سيناء، عن غضبهم من رد فعل الحكومة المصرية على مقتل 7 مصريين.
ووصف صالح ياسين منسق حركة "أجاويد مصر الحقوقية" ردود أفعال الحكومة بالمخزى تجاه 7 قتل المصريين بليبيا.
وقال ياسين: إن من قتل المصريين لانتمائهم الديانى لايعرف معنى الانسانية ولاينتمى لاى دين وتوقع ان تكون هناك ايد خفية تعبث فى ليبيا لتعكر صفو العلاقة بين الشعبين الليبى والمصرى.
واضاف من قتل لايعلم مدى الجرم ازهاق نفس نهت عنها جميع الشرائع السماوية فضلا عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين استوصوا بنصارة مصر خير.
وطالب ياسين ، وزير الخارجيه المصرى ، باتخاذ القرار الناجز والسريع لتطفئ نار وغضب كل المصريين جميعا.
من ناحيته أعرب ملاك نجيب ، رئيس جمعية حق المواطن المصرى ،اسفه لما حدث وعلق علي قتل سبعه من المصريين مسيحيي الديانه بليبيا انه لم يجد اي ردود مصرية سواء شعبية او حكومية أو إعلامية فعل تساوي هذا الحدث المروع مع ان الدلائل الظاهريه واضحه بانهم قتلوا علي هويتهم الدينيه مضيفا أن القتلى لم يذهبوا إلي القتله بل استدرجهم القاتلون، فضلا عن انه لم تكون هناك خلافات بين المقتولين والقتله اى نوع من الخلافات ليدلل على انه قتل من من اجل القتل ويمر الحدث وكان شيئًا لم يحدث اكثر من ان السفارة المصرية لمتابعتها لسير التحقيقات".
وأضاف ماجد أديب الناشط الحقوقى مدير المركز الوطنى، الحقوقى أننا جميعاً كمصريين اهتزت مشاعرنا يوم ان قتلت سيده مصريه في المانيا ، وتضامنا جميعا كمصرين وارسلنا المحامين ليقتصوا لنا من قاتلها، ولم يهدا لنا بال حتي نال القاتل اقصي عقوبه وفقاً لقوانين تلك البلاد مع الحكم بتعويض مناسب، في اشاره لمروه الشربيني التي قتلت في المانيا.
واستنكر اديب ان تنحصر ردود الافعال في الإدانة علي استحياء لقتلي سبعه مصريين لا ذنب لهم ولا خيانة ارتكبوها الا انهم مصريون يختلفون ديناً او عقيده، ونكتفي بالتعليق اننا ننتظر نتيجه التحقيق بالاضافة الى عدم تركيز الاعلام المصرى على الحادث وتسليط الاضواء عليه .
وتابع اديب: "كنت انتظر إجراء اكبر علي الاقل استدعاء سفيرنا فورًا ليعود الينا حتي تاخذ مصر حقها المشروع، ان كنا نري ان هؤلاء المصريين لهم علي وطنهم حق.