دراج : تحالف دعم "الإرهاب" يقوى بتحالف "الفساد" المسيطر على الدولة..والقوى الثورية متشرذمة وتبحث عن مصالحها

قال الدكتور أحمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير يوجد فى مصر تحالفين الأول هو تحالف دعم الجماعة الإرهابية المسمى بدعم الشرعية و التحالف الثاني هو دعم الفساد والمصالح و هذا التحالف موجود في كتلة 30 يونيو، وذلك من أجل السيطرة على مفاصل الدولة لإعادة بشكل جديد مضمون النظام الجديد وجوهره.
وأضاف فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن تحالف دعم الجماعة الإرهابية لن ينجح إلا إذا قويت شوكة تحالف دعم الفساد لأن نجاح دعم الفساد هو الذي يعطي مبررات لحراك السياسي لتحالف دعم الإرهاب.
وأكد دراج أن الدولة المصرية تتجه لدعم تحالف دعم الفساد وجماعات الضغط التي تحاول السيطرة والقفز على مفاصل الدولة لتعود للمشهد من جديد وهذه الجماعات هي جزء من 30 يونيو وتحاول ان تستغل ما حدث لصالحها.
وأشار دراج إلى أن أكبر دليل أن مجموعة القوانين التي تصدر حاليا كلها لا تصب إلا في صالح هذا التحالف،فقانون الانتخابات الرئاسية والعيوب والعوار الذي فيه ومخالفة للدستور يعكس أن هذا يصب فى مصلحة تحالف الفساد وجماعات المصالح ، وسيتكرر هذا المشهد أيضا فى قوانين الانتخابات البرلمانية القادمة .
وأكد دراج أن تحالف دعم الإرهاب قوته من خارجه ويستمدها بالأساس من جماعات المصالح التي تمنحه المزيد من الذرائع ليستمر ويتظاهر ، مشيرا إلى أن بعض مؤسسات الدولة شريك في تحالف المصلاح والفساد.
وعن القوى الثورية قال دراج إن قوى الثورة متشرذمة وفي غمرة بحثها عن مصالحها الذاتية تعمل وفق رؤية شخصية و لم تسطع أن تستفيد من قوتها الا بقدر محدود ، بالإضافة إلى أن مطالبتهم بالتغيير من منطلق المصلحة الخاصة وليس لمصلحة مصر ، وجبهة الانقاذ بعد جماعة الاخوان ليس لديها رؤية واضحة ولا يعرف المجتمع عنها اي شئ والعضاء فيها أصبحوا فرقاء.