شفيق: ما بثته إحدى الشبكات الإخوانية من تسجيلات هى اراء اقولها فى السر والعلن.. ولا احرص على معرفة من تطوع بتسجيلها

الفريق احمد شفيق:
ما طالعتنا عليه احدى الشبكات الاخوانية بتسجيلات هى اراء اقولها فى السر والعلن
لا أحرص على معرفة من تطوع بتسجيل بعض الآراء التى قد أكون تحدثت فيها
موقفي الثابت هو دعم استقرار مصر واختيار شعبها.. والتأكيد على العملية الديمقراطية
قال الفريق احمد شفيق، فى بيان اصدره مساء امس الاربعاء، ان احدى الشبكات الاخوانية طالعتنا بإاذاعة تسجيلات لما أسمته تسريبا لحديث خاص بالفريق أحمد شفيق، وجريا على ما اعتدت عليه من الجرأة والأمانة والصدق، في طرح ما أعلم، فان ما أقوله من آراء في السر هي ذات الآراء التي أقولها في العلانية.
واشار البيان ان الفريق شفيق لا يحرص البته على معرفة من تطوع بتسجيل بعض الآراء التي قد أكون تحدثت بها، ولا متى قام بهذا العمل، وهل قام بعملية التسجيل خلسة أو على مرأى في العلن، ولا ماذا اجتزأ من حديثه ولا كيف قام بتشويهه مؤكدا انه كل ذلك لا يعيره اهتماما، انطلاقا مما ذكره آنفا بأن ما يقوله في السر هو ما يقوله في العلن. هكذا نشأ وعلى هذا تربى. ويقول ذلك وياعلم انه من المتوقع أن معركة الانتخابات الرئاسية سوف تشهد كثيرا من مثل هذه التصرفات اللا أخلاقية، ولن نعدم صغائر الامور.
واضاف البيان ان الفريق تطرق في حديثه الى عدة نقاط، أهمها نقطتان: أولاهما هي ما كان خلال المراحل الأولى لطرح فكرة ترشيح المشير عبدالتفاح السيسي رئيسا للجمهورية، حينما تم الاعلان عن دعم القوات المسلحة لهذا الترشيح، بل أن بعض كبار قادتها أظهرتهم وسائل الاعلام مجتمعين لاعلان المبايعة والتأييد للقائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي لا يمكن تخيله، أو تقبله، فهو يتعارض مع كل القواعد المنظمة والاعراف التي تقتضي ابتعادا كاملا للقوات المسلحة عن العملية الانتخابية، وأن عليها أن تنأى بنفسها عن كل ما يشوب ديموقراطية المرحلة من شوائب. كان هذا موقفي وأصر عليه اصرارا كاملا.
ثم كان أن تدارك المختصون بالقوات المسلحة هذا الموقف سريعا، وتم ترشيد الاجراءات، وتصحيح ما التبس فهمه، الأمر الذي تقبله كافة المصريين واقتنعوا به اقتناعا كاملا. وفي هذا السياق اؤكد احترامي للقوات المسلحة وأقدّر دورها المخلص باعتباري مواطنا مصريا ومن كبار قادتها السابقين.
كما أن ثقتي في أن تضمن القوات المسلحة عملية ديموقراطية وانتخابية شفافة هي ثقة كامله لاتقبل الشك.
وكانت النقطة الثانية هي ما أبديته من عدم الاطمئنان الى احتمالات التدخل في العملية الانتخابية لصالح أحد المرشحين، وهو ما كانت جرت عليه الأمور في الانتخابات السابقة. وهي الظاهرة التي لم يطمئن بعد المجتمع المصري الى اختفائها من عدمه.
واوضح البيان قد يدعم التوجس والقلق هذا الزخم الدعائي الذي تجريه كافة الأجهزة في هذه الأيام بغرض دعم مرشح بعينه ، برغم ثقتي في أنه شخصيا قد يكون كارها أو رافضا لهذه الظاهرة، والتي أضحت تشكل مرضا مجتمعيا ينبغي مقاومته والتخلص منه.
مؤكدا لقد كنت دائما أمينا وصادقا في طرح ما أراه، و سوف أكون. ولقد تحدثت في هذا اللقاء في نقطتين رأيتهما ثغرتين تعيقان تحركنا الديموقراطي، قام المسؤولون بعلاج أولاهما، و نأمل في نجاح علاجهم لثاني النقطتين، وصولا لعملية انتخابية ديموقراطية نزيهة، يتطلع العالم من خلالها الينا بما نستحقه من احترام و تقدير.
ولفت البيان مع بعض الظواهر السلبية التي ذكرتها -التي تم علاج بعضها ونأمل في استكمال علاج باقيها - فقد أعلنت دعمي الكامل لأقوى المرشحين و أقربهم للفوز بمنصب الرئاسة وهو المشير عبدالفتاح السيسي، اقتناعا بضرورة توحيد الجهود و تجنب بعثرة أصوات الناخبين فيما لا جدوى منه ولا فائدة.
كما ان تعدد المرشحين ذوي التوجه الوطني، وتفتت الأصوات فيما بينهم، هو الخطر الداهم الذي يتهدد مسيرتنا الهادفة للاصلاح، والذي يدفعني مرات و مرات الى الدعوة للالتفاف حول المرشح الاوفر حظا في تحقيق النجاح. وفي هذا السياق فان موقفي الثابت هو دعم استقرار مصر واختيار شعبها والتأكيد على العملية الديموقراطية ومحاربة الارهاب.