الجيش اللبناني ينعي شهيد أحداث طرابلس.. ووصول بعض ضحايا معارك يبرود السورية إلى عرسال

نعت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الأحد، العريف الشهيد فادي السقعان الذي استشهد الليلة الماضية أثناء قيامه بمهمة حفظ أمن واستقرار في مدينة طرابلس بشمال لبنان.
وقال الجيش اللبناني - فى بيان له اليوم - إنه "تم ترقية الشهيد إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد".
وكان الجيش قد أوضح أن الشهيد قتل خلال هجوم بقذيفة بندقية من نوع (اينيرجا) على ناقلة جند في محلة الملولة بطرابلس.
فى سياق متصل، أفادت الأنباء بوصول قتيلين ونحو 11 جريحا من منطقة يبرود السورية التي تشهد معارك طاحنة إلى مستشفيات بلدة عرسال اللبنانية.
وقال مختار بلدة (عرسال) اللبنانية عبد عز الدين - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن "عددا ليس كبيرا من المصابين وصل إلى مستشفيات البلدة".
على صعيد آخر، أوضح عز الدين أن أهالي بلدة اللبوة (ذات الغالبية الشيعية) مازالوا يقطعون الطريق الذي يربط عرسال بباقي الأراضي اللبنانية بسبب سقوط صواريخ على بلدتهم، معربا عن تفهمه للغضب والجرح الذي أصابهم جراء استشهاد أحد أبناء البلدة بسبب هذه الصواريخ أمس.
وأعرب عن تطلعه أن تسفر الاتصالات الجارية عن سرعة فتح الطريق بعد الانتهاء من دفن الشهيد، لافتا إلى أن بعض أبناء بلدة عرسال (ذات الغالبية السنية) قد اضطروا إلى المبيت خارج البلدة بسبب عدم تمكنهم من العودة إلى ديارهم.
من جانبه، طالب رئيس بلدية (اللبوة) رامز امهز - في تصريحات صحفية نشرت اليوم - أهل عرسال بـ"أخذ مبادرة تجاه أهل المنطقة"، داعيا إلى "فتح عرسال أمام الدولة اللبنناية لإيقاف المطلوبين".
وقال إن "المطلوب اليوم مبادرة حسن نية وردة فعل حقيقية من أهل عرسال ضد مطلقي الصواريخ، والخروج بمظاهرة احتجاجية وعلنية".
على صعيد متصل، اعتصم عدد من الشبان بلدة ببنين بإقليم عكار ذي الغالبية السنية في أقصى شمال لبنان بهدف قطع الطريق ردا على قطع الطريق إلى قرية عرسال التي تقع في البقاع بشمال شرق لبنان.