وفدي: قضية التمويل الأجنبي لا تحتاج لصفقات تبادلية
نفي طارق التهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ضغط حزبي الحرية والعدالة والنور على المجلس العسكري لعقد صفقة تبادلية بالإفراج عن الشيخ عبد الرحمن مقابل الأمريكيين المتورطين بقضية التمويل الأجنبي.
واستبعد التهامي في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" عقد صفقة تبادلية على غرار صفقة الجاسوس الأمريكي، قائلا "الوضع مختلف، لان القضية كلها لموظفين أمريكيين يقومون بأعمال لها علاقة بحقوق الإنسان، فوضعهم القانوني ليس بصعوبة التجسس، وأن الموضوع سيتحول للقضاء ليقول كلمته.
وقال التهامي إن العلاقات الأمريكية المصرية اكبر من عقد صفقة بين فصيلين سياسيين، مؤكدًا بأنها مصالح متبادلة لوضع أطر جديدة للتعاون بين البلدين وليست لقطع علاقات استمرت منذ 1977.
وأضاف التهامي انه في حال الافتراض بضغط الإخوان والسلفيين علي العسكري لعقد الصفقة التبادلية، فمعناه "حرق للأرض أو للخيوط"، موضحًا بقوله " إذا اعتبرنا أن الإخوان لهم علاقة بالأمريكان، فلا أعتقد أن العسكري سيستجيب لهم، بمعني أن العسكري على خلاف مع الأمريكان هيستجيب للإخوان".
وأكد التهامي أنه ليس من مصلحة الإدارة الأمريكية قطع العلاقات مع السلطات المصرية وذلك لخدمة مصالحها، مشيرا إلي مقابلة السفيرة الأمريكية ورئيس الأركان والسناتور ماكين للمشير طنطاوي، قائلا "هذه المقابلات كانت تحمل رسائل من الإدارة الأمريكية بان علاقتهم بمصر استراتيجية لا يمكن لأي خلاف أن يؤثر عليها".