أنباء عن اعتزام الرئيس اللبناني الدعوة لهيئة الحوار الوطني في 31 مارس الجاري

ذكرت قناة "أن بي أن" التليفزيونية اللبنانية المقربة لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان سيدعو إلى جلسة لهيئة الحوار الوطني في 31 مارس الجاري".
وأعرب عضو " كتلة المستقبل " النائب جان اوغاسابيان في تصريح صحفي اليوم عن أمله في أن "يدعو الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى هيئة الحوار بأسرع وقت لمعالجة انخراط حزب الله في سوريا وتفشي السلاح بأكثر من مكان لا سيما في مربع عرسال - بريتال - اللبوة".
وقال أوغاسبيان إنه " قبل تشكيل الحكومة اللبنانية كان موقفنا واضحا ورئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أعلن أنه عندما يرى رئيس الجمهورية الأجواء مناسبة للدعوة لهيئة الحوار سيكون لدينا كل الاستعداد للمشاركة".
واعتبر أن أن مجرد تأليف الحكومة بإجماع غالبية الاطراف اللبنانية أدى الى نوع من التهدئة على مستوى المناخ الخطابي في لبنان ووضع الجميع امام مسؤوليات بغاية الخطورة، ألا وهي مواجهة الارهاب الذي يتحدى كل اللبنانيين من دون استثناء.
وأشار الى أن "المتغيرات العسكرية في القلمون ويبرود بسوريا انعكست بشكل خطير على الداخل اللبناني فهناك عدد كبير من المسلحين فروا من سوريا الى لبنان وأماكنهم مجهولة. هذه مسألة ليست سهلة ولا يمكننا تحميل هذه الحكومة مسؤولية انجاز هذا الملف الامني أو الانتهاء من هذه الظاهرة فهذا الموضوع له بعد اقليمي ودولي وهناك حرب كونية في سوريا.
واستدرك قائلا "لكن هذه الحكومة قادرة على تأمين الغطاء السياسي الضروري للجيش الذي هو الامل الوحيد وهذه الحكومة قادرة على تأمين المنحة السعودية (3 مليارات لتسليح الجيش اللبناني) بحيث يتم تجهيز الجيش بأسرع وقت بالمعدات والتدريب اللازم".
وعن الاستحقاق الرئاسي، أجاب :"14 آذار ليست حزبا شموليا وفيها أحزاب عدة، والعديد من الشخصيات المستقلة وهناك أكثر من مرشح"، مؤكدا أنه "من حق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الترشح، لكن عند كل استحقاق انتخابي تحصل اجتماعات وتفاهمات داخل 14 آذار للتوصل لترشيح الشخصية التي لها فرصة أكبر للنجاح".