مسيرات طلابية إلى البرلمان تطالب بالإفراج عن المعتقلين.. ومسيرة مؤيدة للعسكري لإسقاط العضوية عن العليمي

وصلت مسيرة تضم وفودًا من طلاب جامعات عين شمس والقاهرة وحلوان والتراس أهلاوى للبرلمان، وطالبوا فيها بمحاكمة كل المتورطين فى قتل الشهداء منذ اندلاع الثورة.
وأضاف الطلاب أن لجان تقصى الحقائق التى شكلت منذ اندلاع الثورة ما هى إلا لجان وهمية ولم تحقق فى أى من الأحداث بجدية.
وطالب المتظاهرون بتشكيل محكمة ثورية والإفراج عن جميع المعتقلين منذ الثورة، وأعلن طلاب جامعات مصر دعمهم الكامل لزياد العليمى فى قضية سب المشير.
وطالبوا كذلك بوجود ممثل للطلاب فى اللجنة التأسيسية المكلفة بوضع الدستور، وأكدت جميع القوى الطلابية المشاركة فى المسيرة أنهم لن يتنازلوا عن أن يكون لهم صوت فى هذه اللجنة، خاصة أن عددًا كبيرًا منهم ضحى بأرواحه من أجل إنجاح الثورة.
وردد الطلاب بعض الهتافات وطالبوا بحرية العمل السياسي داخل الجامعات.
وأثناء المسيرة التى تم تنظيمها لإحياء ذكرى مذبحة كوبري عباس، ألقى أحد المشاركين بنفسه فى النيل للتعبير عن غضبه من الأحداث التى تسود البلاد مؤخرًا، ونجح الطالب الذي يجيد السباحة في النجاة من الموت.
من جانبه وافق الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، على السماح لوفد من المسيرة الطلابية الحاشدة بالدخول لمقر المجلس ومقابلة عدد من نواب الشعب للاستماع إلى مطالبهم.
وكانت المسيرة الحاشدة التي نظمها الطلاب ظهر أمس الثلاثاء في الذكرى 66 لمذبحة كوبري عباس قد وصلت للمجلس مساء أمس للتنديد بالمجلس العسكري والمطالبة برحيله.
وتظاهر العشرات من سكان منطقة المعادى الذين أتوا فى مسيرة إلى مجلس الشعب لدعم "زياد العليمى" فى قضية سب المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى.
وطالب المتظاهرون بعدم التحقيق مع "العليمى" أو رفع الحصانة عنه، وقالوا إن زياد لم يرتكب خطأ، ورددوا هتافات تطالب برحيل المجلس العسكرى.
على جانب آخر انطلقت مسيرة من الأغلبية الصامتة وضباط الجيش المتقاعدين من ميدان التحرير الى مجلس الشعب، وذلك للمطالبة بإسقاط عضوية زياد العليمي لإهانته للمشير محمد حسين طنطاوي والشيخ محمد حسان وتقديمه اعتذارًا غير لائق.
كما طالبوا بضرورة اسقاط عضوية محمد أبو حامد وعمرو الشوبكي وعمرو حمزاوى، معتبرين اياهم جواسيس داخل مجلس الشعب لإسقاط الدولة.
وانتقد المتظاهرون الأصوات التى تنادي باسقاط المجلس العسكري والجيش قائلين: "لم نر شعبًا فى العالم يريد إسقاط هيبته"، ورددوا "الجيش والشعب والشرطة ايد واحدة" و"زى ما قال حسان الجيش المصري لا يهان".
ورفعوا أعلامًا سوداء للتنديد بما يحدث داخل الدولة، قائلين أن الشعب المصري ليس ميدان التحرير، وانتقدوا الأعلام بصورة كبيرة، حيث أهانوا المحررين الصحفيين وحاولوا طردهم، واشتبك مراسلو "صدى البلد" مع أحد المتظاهرين، حيث وجه إليهم ألفاظًا غير لائقة ولولا تدخل بعض المتظاهرين لاحتدمت الأمور.