"تشريعي غزة" يطالب عباس بوقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع إسرائيل

أدان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر اغتيال قوات الاحتلال الاسرائيلي لثلاثة شبان مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية فجر اليوم.
وحمل بحر في بيان صحفي الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مسئولية الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال بحق شهداء المقاومة.متهما الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالتواطؤ مع قوات الاحتلال لتنفيذ الجريمة بدم بارد وتمهيد الطريق واخلاء ميدان المعركة لها كي ترتكب جريمتها دون أي إشكاليات.
ودعا بحر الرئيس عباس إلى إصدار مرسوم رئاسي عاجل "بوقف كافة أشكال التنسيق والتعاون الأمني ، فضلا عن وقف فوري للمفاوضات العبثية مع الاحتلال ردا على الجريمة الصهيونية، والشروع الفوري في تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء الانقسام دون أي تأخير".
ووجه بحر التحية "للمقاومة الفلسطينية المجاهدة من كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى الذين رسموا بدماء شهدائهم اليوم لوحة وطنية وحدوية رائعة في مواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض".
واعتبر أن "المقاومة هي الطريق الأقصر والأكثر فعالية لتحرير فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني لا يتوحد إلا على المقاومة ومواجهة الاحتلال، وما سوى ذلك من مفاوضات عبثية مضيعة للوقت وتصفية للحقوق وتضييع للأوطان".
واستشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين فجر اليوم في اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم جنين شمال الضفة وهم: حمزة
جمال أبو الهيجا من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، ومحمود أبو زينة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، ويزن جبارين من شهداء الأقصى الجناح العسكري لفتح.