قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وول ستريت جورنال: موسكو ترسل إشارات متضاربة في كيفية الرد على العقوبات الأمريكية


اعتبرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الصادرة اليوم السبت أن روسيا ترسل إشارات متضاربة في كيفية الرد على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها بسبب ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الألكتروني- أنه بينما حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسئوليه بالابتعاد عن "الانتقام"، تعهد المتحدث باسمه ووزارة الخارجية برد عنيف.
ووصفت الصحيفة ردود فعل بوتين بـ"التصالحية"، لا سيما في ضوء استهداف اعضاء من دائرته الداخلية ومسئولين بارزين بحكومته، إذ دعا إلى وقف تصاعد التوترات، وذلك عقب وضع 9 مسئولين أمريكيين على قوائم الممنوعين من دخول الأراضي الروسية.
ونقلت الصحيفة عن بوتين قوله:" إنه يجب علينا الآن تجنب اتخاذ تدابير مضادة انتقامية"، ثم سرعان ما وقع على مرسوم ضم القرم إلى روسيا وتعيين مبعوث رئاسي إلى المنطقة.
وفي الوقت ذاته، رصدت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف بعزم بلاده تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل وفرض عقوبات تستهدف مسئولين أمريكيين وربما شركات أعمال وبنوك.
وقال بيسكوف "إننا لا نبحث عن المواجهة؛ إذ أننا لسنا مصدر العقوبات، ولكننا في كل مرة سنرد بشكل ممائل رغم حرصنا على تطوير تعاوننا".
ونسبت الصحيفة إلى وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف قوله:" إن العقوبات الراهنة ساهمت في تطويرالنظرة السلبية الشاملة المأخوذة عن الاقتصاد الروسي، وربما تزيد أيضا من تكاليف الاقتراض في البلاد".
ومع ذلك، أفادت (وول ستريت جورنال) بأن هناك دلائل قليلة بشأن اندفاع الشعب الروسي نحو مقاطعة البضائع والخدمات الأوروبية والأمريكية.
بدوره، كثف رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف جهوده للضغط على الحكومة الأوكرانية، ليلغي عقد الايجار المبرم بين روسيا وأوكرانيا لتأجير الاسطول الروسي، الذي يرسو بمياه البحر الأسود بمنطقة القرم.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بذكر أن أزمة القرم بشرت بدورها بعصر جديد من العلاقات بين الغرب والشرق، بنحو دفع الخبراء إلى القول بإنها أفشلت أكثر من 20 عاما من الجهود لتحسينها ولإدراج روسيا داخل ما يوصف بأنه مجتمع أوروبا والأطلنطي.