"حملة شعبية" تدعو مجلس حقوق الإنسان الأممي إلى اعتبار تفجيرات العراق "إبادة جماعية"

دعت الحملة الشعبية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية "حشد" اليوم الأربعاء، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى البدء بإجراءات إدراج التفجيرات الارهابية وأعمال العنف التي يشهدها العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية، فيما أبدت استغرابها من استمرار الصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكب في العراق.
وقالت "حشد"، في بيان لها اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى السابعة لاعتماد مجلس حقوق الإنسان القرار الخاص بمنع الإبادة الجماعية، إن العراق شهد خلال الـ11 عاما الماضية ابشع المجازر والجرائم بحق الانسانية والتي ارتقت إلى جرائم إبادة جماعية استهدفت العراقيين كجماعة بشرية بحسب اعتراف العديد من المنظمات الحقوقية والخبراء في القانون الدولي.
وأضاف البيان، أن الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومكتب المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية كلهم مطالبون اليوم باعتبار اعمال العنف والتفجيرات في العراق جرائم ابادة جماعية والاسراع بادراجها على لائحة جرائم الابادة الجماعية بحسب اتفاقية العام 1948.
واعتبرت الحملة، بحسب البيان، استمرار غض النظر عن حجم جرائم الابادة المروعة التي ارتكبتها الجماعات الارهابية المدعومة من بعض الدول يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لافتة الى ان ضحايا الابادة الجماعية في راوندا والبوسنة والهرسك وصبرا وشتيلا وغيرها لاياتي نصف ماشهده العراق خلال العقد الماضي من جرائم ابادة مروعة ستبقى اثارها شاخصة لعقود طويلة.