مجلس الأمن يدين "العنف الجنسي" في حالات النزاع المسلح

أعرب مجلس الأمن عن القلق البالغ ازاء حوادث العنف الجنسي واتجاهاته وأنماطه في حالات النزاع المسلح وحالات مابعد النزاع في مناطق مختلفة من العالم.
وأوضح مجلس الأمن في بيان رئاسي أصدره مساء الخميس، أن العنف الجنسي لا يقتصر أثره على الانتقاص الشديد من المساهمة الأساسية للمرأة فحسب، بل يشكل أيضا تحديا لعمليات السلام الشاملة للجميع والمستدامة.
وشدد المجلس على أهمية منع العنف الجنسي والإنذار المبكر بشأنه والاستجابة له على نحو فعال، خاصة عندما يتم استخدامه كأسلوب من أساليب الحرب أو كجزء من هجمات واسعة النطاق أو منهجية ضد السكان المدنيين.
وحث مجلس الأمن بعثات حفظ السلام على "الأسترشاد بالمنشور الجامع لممارسات حفظ السلام والصادر عن مبادرة الأمم المتحدة لمكافحة العنف الجنسي في حالات النزاع
باعتباره مرجعية لمنع العنف الجنسي علي نحو أكثر فاعلية".
وحث البيان الرئاسي لمجلس الأمن جميع أطراف النزاعات على الأمتثال الكامل للإلتزامات الواقعة علي عاتقها بموجب القانون الدولي.
وجدد مجلس الأمن تأكيده علي أهمية دور المرأة في منع نشوب النزاعات وحلها وفي جهود بناء السلام، فيما لاحظ المجلس بقلق استمرار ضعف تمثيل المرأة في عمليات السلام الرسمية داعيا الي زيادة دورها فيما يتعلق بمنع نشوب النزاعات وحلها وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1325 الصادر عام 2000".
وأثني مجلس الأمن في البيان الرئاسي على الدور الذي تقوم به الممثلةالخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع تنفيذا لولايتها وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.