أكد ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن ما حدث في 30 يونيو تغيير شعبي خرج فيه جموع الشعب؛ للمطالبة بحقوقها المشروعة واسقاط حكم الاخوان غير المرغوب فيه، وساندتها القوات المسلحة في ذلك، مشيرا الي أن اتهام البعض له بالخيانة عقب تأييده ثورة الشعب لا يضع له اهتمام؛ لأنه يهتم بالمصلحة العليا للبلاد وعدم الوصول الي مرحلة "الدم".
وأضاف برهامي - خلال حواره مع الاعلامي عمرو الليثي، في برنامج "بوضوح" المذاع علي قناة "الحياة" - أنه اشترط قبل تأييد الرئيس السابق مرسي أن يكون رئيسا للدولة بما يكفله له الدستور، وليس اميرا للمؤمنين، وهذا ما اشترطه في الرئيس القادم، مضيفا ان حزب النور حاول نصيحة نظام مرسي قبل 30 يونيو، بالمزيد من الاصلاحات التي كانت من الممكن ان تجنبه الاصطدام بقاعدة كبيرة من الشعب.
وقال برهامي: إن حزب النور دعوي من الدرجة الاولي والكرسي آخر أهدافه، مشيرا الى انه لا صحة لما يتردد بان قيادات حزب النور لها علاقات وطيدة مع جهاز امن الدولة السابق، وخير دليل علي ذلك الاعتقالات التي شملت اغلب قيادات الحزب ، وارفض ان يتاجر البعض بما تعرضنا له من ظلم لهدم جهاز الشرطة
واوضح برهامي ان جهاز الشرطة يقوم بممارسات غير منضبطة في الوقت الحالي من القبض العشوائي دون تمييز.