رئيس تحرير "صدى البلد":
لن نشارك في تغطية تظاهرات الجامعات.. وأرواح الصحفيين أغلى من متابعة الاشتباكات
حالة مصور "صدى البلد" المصاب مستقرة.. ولم نتوصل للمسئول عن ضربه بالرصاص
المصور أصيب بطلق حي وليس خرطوش.. وأتعجب من بيان "الصحة"
قال أحمد صبري، رئيس تحرير موقع "صدى البلد" الإخباري،: إنه "اتخذ قرارا بعدم مشاركة الزملاء بـ"الموقع" في تغطية المظاهرات التى تحدث داخل الجامعات والاشتباكات التى تقع بين الإخوان والأمن".
وأكد "صبري" - خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" - على أنه "غير مستعد لأن يسقط كل يوم صحفي نتيجة إصابته أثناء تغطية تلك الاشتباكات"، مشددا على أن حياة الصحفي أغلى عنده من تغطية أى اشتباكات.
وأشار صبري إلى أن "نقابة الصحفيين ستنظم وقفة احتجاجية أمام النقابة يوم الخميس المقبل، وسيتم اتخاذ إجراءات حقيقية لتفادى تكرار تلك الحوادث"، مشيرا الى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحفيين الذين تتراوح اعمارهم بين الـ22 والـ24 عاما وهم فى مقتبل العمر.
فيما قال رئيس تحرير موقع "صدى البلد"، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "الـ10 مساءً" على قناة "دريم 2"، إن "عمرو سيد المصور بالموقع حالته مستقرة، وذلك بعد تعرضه للإصابة بالرصاص الحي في ظهره خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والطلاب في جامعة القاهرة".
وأوضح "صبري" أن "الرصاصة ما زالت مستقرة في جسد الزميل وسوف يتم تشكيل لجنة لدراسة ما إذا كان من الأفضل إبقاؤها في جسده أم إزالتها نظرًا لوجودها في منطقة خطرة بالجسم، والتي من الممكن أن تؤدي لزيف في حالة إزالتها".
وأبدى أحمد صبري تعجبه من بيان وزارة الصحة، التي أعلنت فيه إصابة المصور بطلق خرطوش، في حين أن المصور أصيب بطلق حي، رافضًا تحميل وزارة الداخلية أو الإخوان المسئولية عن إطلاق الرصاص على المصور نظرًا لأن المشهد كان يشبه "ساحة القتال".
وأكد أن "الزميلين كانا يؤديان عملهما دون أي ميول سياسية"، مطالبًا نقابة الصحفيين بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين الميدانيين، ضارباً المثل على ذلك بتوفير "سترة" واقية للرصاص.
يذكر أن مراسل "صدى البلد" الزميل عمرو السيد، وخالد حسين المحرر بموقع "اليوم السابع" قد أصيبا بطلقات نارية خلال الاشتباكات التي وقعت أمس بجامعة القاهرة بين الطلاب وقوات الأمن.