أبو شقة:
السيسي استخرج بطاقة رقم قومي جديدة بمجرد استقالته من وزارة الدفاع
قدمنا قسيمة زواجه ضمن الأوراق المطلوبة للتأكد من جنسية زوجته
السيسي احتفظ "شخصيا" بتوكيلين لسيدتين من مواليد 1912
جمعنا 500 ألف نموذج تأييد لـ"السيسى"
قدمنا 190 ألفا منها حتى لا نتأخر فى التقدم بأوراق الترشح
كنا جاهزين للترشح في الثانية من ظهر أول يوم فتحت فيه اللجنة بابها
برنامج المشير جاهز.. وسيعلنه بنفسه في الوقت المناسب
الدولة لا تساند السيسي.. ولم نقدم توكيلات المصريين في الخارج
"الله أنعم على السيسي بشعبية في كل حتة في مصر"
بالتزامن مع اللحظات الأولى لبدء المؤتمر الأول الذي عقدته الحملة الرئاسية للمشير عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ظهر اليوم الأربعاء، تم فصل شبكات الهاتف المحمول تلقائيا لتصبح جميعها خارج التغطية، وأرجع منسقو الحملة اﻷمر إلى أن هذا الإجراء تم اتخاذه لتوفير شبكة الإنترنت بجودة أفضل للتسهيل على الصحفيين حتى ينقلون المعلومات بشكل سريع ومريح.
حضر المؤتمر نائبا عن "السيسي" د. محمد بهاء الدين أبوشقة, المستشار القانوني للحملة حيث خصص المؤتمر لعرض الإجراءات القانونية الخاصة، والخطوات التي تمت في الفترة السابقة منذ استقالة المشير وحتى مرحلة جمع التوكيلات وتسليمها.
وأضاف "أبو شقة" خلال المؤتمر الصحفى أنه يود أن يوضح أسباب ما تردد عن وجود قدر من الصمت الإعلامى، موضحا أن هناك مبدأ مستمد من المشير نفسه، وهو "الانضباط الشديد والالتزام بالقانون، وبقرارت اللجنة العليا للانتخابات".
وأشار المستشار القانوني إلي أنه لأول مرة تكون هناك لائحة داخلية لحملة الانتخابية تتضمن قيودا، وضبطا لإيقاع الحملة داخل حملة المشير عبد الفتاح السيسي، وأكد علي أن ما هو مقبول أو معتاد في الإطار الشائع من التجاوزات لا يكون مقبولاً بالنسبة لحملة المشير السيسي، مؤكدا انها ستبقي على هذا الالتزام في كافة الخطوات.
وتابع قائلا "أنه عقب تقدم السيسى باستقالته وإعلانها فى الجريدة الرسمية تم قيده فى كشوف ناخبين كمواطن مصرى, مشيرا إلي أنه استخرج بطاقة رقم قومي جديدة تحمل الصفة وظيفية: القائد العام الأسبق للقوات المسلحة، وهو ما ينص عليه القانون الذي يوجب حال تغير الصفة الوظيفية، تعديل ذلك وإثباته في بطاقة تحديد الشخصية، وهذا ما التزمت به الحملة وفقاً للقانون".
وأشار "أبوشقة" إلي أن الحملة بدأت فى إجراء جمع نماذج التأييد لافتا أن القانون لا يعرف تسمية توكيلات لكنها تسمى بنماذج التأييد موضحا أنه من يوم 31 مارس بدأت أهم مرحلة فى خطوات الاستعداد معلنا أن تلك النماذج بلغت ما يزيد عن 500 ألف ببضعة آلاف، وأكد أن الرقم الذى حصلت عليه الحملة رقم غير مسبوق, موضحا أن الحملة لازالت تتلقى حتى الآن نماذج تأييد أخري، لا يجوز تقديمها، ولكن نعتز بها ونقدرها.
وأوضح أن أسباب تقدم الحملة ب 200 ألف نموذج فقط هو الترشيد فى الأداء طبقا لما جاء فى الخطاب الذى أعلنه السيسي، وهو الترشيد فى كل شىء , قائلا" لم يكن لدينا رغبة فى أن يشوب عملية تقديم التوكيلات أي شبهة للاستعراض".
وشدد أن الحملة تقدمت بنماذج تأييد من الـ27 محافظة، قائلا "راعينا أن يكون العدد الذى قدمناه متناسب مع تعداد المقيدين بجداول الناخبين فى كل محافظة مضيفا أن من أسباب عدم تسليم لكل النماذج التي تلقتها ألا يكون هناك مشقة زائدة على أعضاء اللجنة العليا للانتخابات موضحا أن الفرز للنماذج التى قدمناها استمر ١9 ساعة متواصلة حتى الساعة الرابعة فجراً.
ولفت المستشار القانونى لحملة المشير السيسي إلى أن الحملة راعت فى نماذج التأييد التى تقدمت بها أن تكون معبرة عن كل قرية ومركز داخل المحافظات لأن فى ذلك رمزية فى التعبير مقصودة عن الشعبية التى يحظى بها هذا المرشح على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وأشار أن الحملة استبعدت الآلاف من نماذج التأييد تخلو من توقيعات المواطنين الذين حرروها مما يبطلها، موضحا أن 2500 نموذج باطل تم تحريره من مكتب شهر عقارى واحد و من موظف واحد , متسائلا " هذا إما انه جهل من الموظف أو إهمال أو أمرا آخر الله تعالى أعلم به"
وقال "أبو شقة"، إن الحملة تقدمت بقرابة 200 ألف نموذج تأييد إلكتروني, مع الاحتفاظ بحوالي 50 تأييدا يدويا، وذلك لاحتياجهم لإدخال بياناتهم داخل كمبيوتر اللجنة العليا، وهو ما يمثل مشقة عليهم.
وأضاف، أنه تم الالتزام بجميع النواحي القانونية وقرارات اللجنه العليا للانتخابات عند فحص هذه النماذج داخل الحملة وضبطها وتدقيقها من الناحية القانونية لكي يكون كل نموذج مطابقا مع ما استوجبه القانون دون اي يكون هناك اي شبهة.
وتابع:" التزمنا ودققنا بأن يكون كل نموذج تأييد للمشير/ السيسي يتضمن اسم مؤيد واحد فقط واستبعدنا الكثير، كما تم استبعاد كل نموذج تأييد لا يوجد به اسم محل اإقامة المواطن أوالمحافظة أو رقم بطاقة الرقم القومي الخاصة به، وتم استبعاد الكثير من النماذج لأفراد دون الـ١٨عاما، ونتقدم لهم جميعاً بالشكر والعرفان".
وتم استبعاد نماذج كثيرة تضمنت خاتم الجمهورية دون توقيع الموظف أو التوقيع دون الخاتم، بالإضافة إلي أنهم وجدوا عدة نماذج مكررة من نفس المواطن، تم استبعادها جميعاً.
كما طلب المشير عبدالفتاح السيسي، من أعضاء حملته الانتخابية باستبعاد نموذجي تأييد لمواطنتين من مواليد 1912 من محافظة مطروح، رغبة في "المرشح" للاحتفاظ بهما لما يمثلانه من رمزية.
تابع أبوشقة، "أن إمرأة مرت عليها ثورة 19 وثورة يوليو ويناير و30 يونيو، وحملت المشقة لكي تحرر نموذج تأييد للسيسي, هذا معنى بالغ التأثير في نفوسنا جميعًا, لذلك قرر السيسي الاحتفاظ بهما".
ومن جانب اخر أكد الدكتور أبو شقة ان الحملة تحسن الظن بالجميع ولاتحمل نوازع انتقامية ضد أحد.
وأكد مجددا علي أن الحملة هي الأقل ظهورا ولا تلتفت لأي مزاعم , مضيفا أنها تسير بمبدأ التروي والتمهل دون تباطؤ، والحسم في غير اندفاع، وأشار الي ان دور الحملة هو تصحيح اي مغالطات او إشاعات يمكن أن تصدر تصحيحا قويا ومباشرا، وفيما يتعلق بالزعم ان هناك مساندة من الدولة للحملة , قال إن الراي العام المصري رقيب علي ما كان يتم و ما تم .
وعن نماذج التأييد من المصريين في الخارج قال المستشار القانوني أنه للمرة الأولى التي يرد فيها نماذج تاييد لمرشح من الخارج , مشيرا إلي أن الحملة تلقت عدد لا بأس به من دول عديدة من المصريين في الخارج.
وأشار المستشار القانوني للحملة إلى أنه عند غلق باب الترشح يمهل القانون العليا للانتخابات يومين لفحص ما تقدم من طلبات المرشحين لإعلان القائمة المبدئية لمرشح الرئاسة ثم تترك يومين لتظلم المرشحين ضد بعضهم البعض قبل إعلان القائمة النهائية حتى يصبح المرشح نهائى، ويحصل على الرمز الانتخابى، وفقا لأسبقية الترشح ليبدأ حملته الانتخابية.