قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مستشفيات ووحدات صحية بالأقصر لاتصلح للاستخدام الأدمي


يعانى أهالي محافظة الأقصر من سوء
حال الوحدات الصحية وبعض مستشفيات المحافظة، حيث تنصب جميع اهتمامات
المحافظة على مستشفى
الاقصر الدولي ومستشفى الاقصر العام ، بينما لاتصلح باقي المستشفيات
والوحدات الصحية ووحدات غسيل
الكلى للاستخدام الأدمي حيث ان المرضى هناك لا يحظون بأقل درجات
العناية.
وانتقل فريق "صدى البلد" الى بعض هذه
المستشفيات والوحدات للوقوف على الحقائق..ففى قرى باويل والنمسا وتوماس
والمحاميد جنوب الاقصر لاتصلح هذه الوحدات للاستخدام الأدمي ، من فرط
الاهمال فى النظافة وسوء حال الصرف الصحي وعدم وجود طبيب بالوحدة الصحية
لأن الطيب منتدب من وحدات اخرى.
وفي مستشفى اسنا المركزى قال شهود عيان إنه منذ
14 سنة يتم ترسية عملية انشاء وتجديد وحدات المستشفى لمقاول يدعى باهى
العروج، لبناء جناحين بالمستشفى،
ولكن منذ ذلك الوقت والمقاول متعثر فى
استكمال الاجنحة، وتم سحب المشروع منه مرتين ، ثم تم اسناد نفس العملية له
بتكاليف اجمالية 64 مليون
جنيه.
ويقول المواطن محمد فوزي مدني يتضرر من سوء حالة مستشفى اسنا، حيث يعاني من
الإهمال ، فالحجرات غير
نظيفة وحوائطها وأرضيتها ملوثة ومليئة بالمخلفات فضلا عن أن الأسرة بدون
مفروشات
و لا تصلح للاستخدام الآدمي ، ولا يوجد بالمستشفى مشرحة تحفظ الموتى من
التعفن ، حيث ان
المشرحة بها عطل منذ سنوات طويلة ولم يتم اصلاحه ، وكذلك لا توجد أجهزة
طبية سوي جهاز ضغط واحد فضلا عن عدم توافر الأدوية وقيام الأطباء والتمريض
بمعاملة
المرضى بطريقة سيئة.
ومن جانبه ، قال احمد عبادي المنسق العام لشباب
ثورة 25 يناير بالاقصر ان المستشفيات في القرى تحولت الى خرابات
فمستشفى العديسات بحري بمركز الطود جنوب الاقصر والذى يخدم أكثر من 40 الف
شخص لا
توجد بها أطباء وساءت حالتها بعد ان كانت تجرى بها العمليات الجراحية فى
الثمانينيات والتسعينيات وعند الذهاب بحالة مرضية يقوم على الفور الطبيب
المقيم
بالمستشفى بتحويلها الى مستشفى الاقصر الدولى او مستشفى البياضية.
وأضاف ان وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى
تسبب الكثير من الامراض بسبب عدم وجود رعاية كاملة ويضطر بعض المرضى لتركيب
اجهزة
الغسيل لبعضهم البعض للوصول المتأخر للطبيب المختص او عدم حضوره فى أحيان
كثيرة.