قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بوتفليقة يتجه للفوز بولاية أخرى في انتخابات الجزائر ومنافسون يشكون من تزوير


يتجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فيما يبدو الى الفوز في الانتخابات بولاية أخرى مدتها خمس سنوات يوم الجمعة بعد اقتراع رفضه خصومه بوصفه تزويرا مدبرا للإبقاء على الزعيم معتل الصحة في السلطة.
وأدلى بوتفليقة بصوته وهو جالس على كرسي متحرك يوم الخميس في ظهور علني نادر منذ اصابته بجلطة العام الماضي أثارت الشكوك فيما اذا كان الزعيم الجزائري الذي يحكم البلاد منذ 15 عاما في حالة صحية تسمح له بحكم البلاد.
ومن المقرر أن تعلن وزارة الداخلية النتائج الرسمية في وقت لاحق يوم الجمعة لكن حلفاء بوتفليقة يوم الخميس أعلنوا فوزا كاسحا للرئيس الجزائري الذي كان أحد مناضلي حرب الاستقلال.
ويتوقع على نطاق واسع ان يفوز بوتفليقة (77 عاما) بدعم من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم الذي يهيمن على المشهد السياسي منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962 .
ويشيد الموالون به لمساعدته في اخراج البلاد من حرب التسعينات مع الاسلاميين التي قتل فيها 200 ألف شخص ويخشى كثير من الجزائريين من مواجهة نوع الاضطرابات التي اجتاحت الدول المجاورة تونس ومصر وليبيا منذ انتفاضات "الربيع العربي" في عام 2011 .
وقال عبد القيوم الذي كان ينتظر في صالون حلاقة بالجزائر العاصمة "سيكون الفائز هو بوتفليقة ولن يحدث أي تغيير".
واضاف "الجزائريون صوتوا من أجل الاستقرار. إنهم قلقون من التغيير وقد مررنا بالفعل بذلك في الماضي."
وقاطعت ستة أحزاب معارضة الانتخابات التي جرت يوم الخميس قائلة إنها لن تؤدي إلى إصلاح نظام لم يشهد تغييرا يذكر منذ أيام حكم الحزب الواحد وهو حزب جبهة التحرير الوطني في السنوات الأولى بعد الاستقلال.
ومرت عملية التصويت بسلام في العموم لكن في قريتين شرقي العاصمة أطلقت قوات الامن الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع شبان حاولوا تعطيل التصويت.
وقال علي بن فليس المنافس الرئيسي لبوتفليقة يوم الخميس إنه تم انتهاك ارادة الشعب مضيفا أنه لن يقبل ما يرفضه باعتباره تزويرا. وقال أنه يرفض تماما هذه النتائج.
وحصل بوتفليقة على 90 في المئة من الاصوات في عام 2009 و85 في المئة في عام 2004 عندما زعم بن فليس وقوع تزوير.