موسى للحكومة :مطلوب تأمين انتخابات الرئاسة من الآن

ألقت حملة دعم عمرو موسى للرئاسة على الحكومة المسؤلية الكاملة عن التقصير الأمنى الذى أدى الى دخول عناصر مسلحة بالشوم والسلاح الابيض وسط الجماهير عند دخول عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة مؤتمرا بالشرقية .
وأكدت الحملة مسئولية الدولة في تأمين الأنتخابات الرئاسية تبدأ من الآن وأنه من غير المقبول تكرار حوداث الاعتداء علي مرشحي الرئاسة.
وذكر اعضاء الحملة ان مثل تلك الافعال تأتى استمراراً لأعمال البلطجة التى يقوم بها اشخاص ينتمون إلي جماعات معروفة باتجاهاتها الفوضوية وأن لديهم تعليمات بتلك الأعمال الفوضوية خلال الفترة الماضية .
الجدير بالذكر أنه حاول مجموعة من البلطجية الاعتداء على بعض أعضاء الحملة الشعبية لدعم عمرو موسى رئيساً للجمهورية بمحافظة الشرقية، لدى دخولهم المؤتمر الحاشد بنادى الشرقية الرياضى مما تسبب في إصابة 12 فرداً من مؤيدي موسي.
كانت قد وقعت مشادات كلامية ومشاجرات بالأيدى والكراسى بين ثوار الشرقية
والتراس اسماعيلاوى مما أدي إلى تحطيم الواجهة الزجاجية والترابيزات
والكراسى بالقاعة، وسادت حالة من الخوف بين الموجودين خوفاً من الإصابات أو
التراشق مما جعل معظم الحضور يغادرون القاعة.
وأكد حسن العريان
منسق ائتلاف شباب الثورة بالشرقية فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن عددا من
ثوار الشرقية جاءوا لسؤال موسى بعض الاسئلة والتوضيحات بخصوص موقفه من
التصريحات التى قالها مؤخرا حول دعمه للرئيس مبارك لو ترشح لرئاسة
الجمهورية أو نجله جمال، بالإضافة إلي موقفه من تصدير الغاز لاسرائيل.
وأضاف
أن ألتراس اسماعيلاوى المصاحبين لعمرو موسى اعترضوا على الاسئلة وقاموا
بتوبيخ الثوار على حد قوله مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن
تحطيم القاعة.
وأشار العريان إلي أن ثوار الشرقية رفضوا دخول موسى
أراضى الشرقية باعتباره أحد رموز النظام السابق وشارك فى الفساد الذى شهدته
البلاد.
وحضر اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية واللواء
عبد الرؤف الصيرفى مدير المباحث وعدد من القيادات الأمنية للسيطرة على
الموقف.