نكشف تفاصيل مثيرة عن البعثة الأسبانية في "البهنسا" وعثورها على أقدم صورة للمسيح

كشف مصدر خاص بالآثار تفاصيل جديدة ومثيرة عما ذكرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن فريقا إسبانيا من علماء المصريات ربما يجدون أقدم صور للمسيح عيسى عليه السلام فى مقبرة تعود إلى القرن السادس الميلادي في صعيد مصر.
ونقلت الصحيفة عن جوسيب بادرو رئيس الفريق الإسباني أن المقبرة يعتقد أنها لكاتب وأسرة مسيحية، وبها أول صورة تعود للفترة المسيحية الأولى لشاب شعره مجعد قليلا ويرتدى سترة قصيرة ويده مرفوعة للتبرك,ويفترض أن الصورة تعد أول صورة معروفة للمسيح فى العالم، وأن الكتابة القبطية المحيطة بها تخضع الآن للترجمة.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لصدي البلد ان البعثة عثرت بالفعل العام الحالي علي مبنى قبطي، لكن العمل لم ينته به بعد,وأن تصريحات البعثة لجريدة اسرائيلية عن هذا الاكتشاف مخالف للوائح المنظمة لعمل البعثات الأثرية الأجنبية في مصر,حيث أن قانون عمل البعثات لا يعطيهم الحق في الاعلان عن مثل هذه الاكتشافات قبل الرجوع للوزارة خاصة لو كان التصريح لصحيفة اسرائيلية.
وأوضح أن البعثة الأسبانية تعمل في البهنسا منذ عام 1992 ولها اكتشافات في البهنسا منها كنيسة في غرب المنطقة الاثريه مبنية من الطوب اللبن حيث وجدت نقوش وكتابات على جدران الكنيسة, كما اكتشفت البعثة معبد مكرس للاله اوزير في البهنسا ومجموعة من المقابر ترجع للعصر الصاوي والعصر الروماني,والاكتشاف الذي تحدثت عنه الصحيفة تم العام الحالي في موقع الجبانة العليا وهو مبنى من الحجر ومنه جزء مهدم.
وقال المصدر إن هذه البعثة أثارت مشكلة العام الماضي عندما أعلنت عن اكتشاف قاموا به دون الرجوع للوزارة,وحينها أرسلت اللجنة الدائمة للآثار المصرية تحذيرا لهم بعدم نشر أي شيء في الإعلام دون الرجوع للوزارة وادارة البعثات, وما كان من البعثة إلا ونظمت مؤتمرا في اسبانيا تحدث فيه رئيس البعثة عن مجموعة اسماك تم اكتشافها في موقع الجبانة العليا وتمثل سمكة القنومة رمز البهنسا,وهذه الاسماك وجدت هياكلها العظمية بكميات كبيرة.