آية "ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِىَ دُخَانٌۭ".. تدهش "ياباني"

أوضحت لجنة التفسير بمجمع البحوث، إن معلوماتنا السابقة عن السماء قبل هذه الأفلام والصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها بأن السماء كانت ضباباً قال تعالى: "ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِىَ دُخَانٌۭ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ٱئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِين" الآية رقم 11 من سورة فصلت.
وأكدت لجنة التفسيير بمجمع البحوث الإسلامية، أن هذه الآية مكية من سورة فصلت، مضيفة في تفسيرها (ثم استوى إلى السماء وهى دخان) أى أنه استوى سبحانه وتعالى، أي قصد إلى السماء وخلقها من دخان أى أنها كانت دخاناً من قبلُ، وكيف يستوي سبحانه إلى السماء قبل أن يخلقها؟ وكيف يخلقها سبحانه من الدخان، وهو يعرفُّها بأنها دخان؟.
وأضافت: أن هذه أُلقِيَت في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة ولما سمع البروفيسور الياباني (يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً وقال لم يصل العلم والعلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً وهو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم.
وأردف يوشيدي كوزاي قائلاً ( إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام والصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً) وقال ( بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين ).
وتابعت: قول الله تعالى: ﴿ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ فقال للسماء وللأرض: انقادا لأمري مختارتين أو مجبرتين. قالتا: أتينا مذعنين لك، ليس لنا إرادة تخالف إرادتك.، وهم يقولون: إنه تمثيل لظهور الطاعة من السماء والأرض ، حيث انقادا وأجابا ، فقام ذلك مقام قولهما، والغرض منه – كما قال الزمخشريُّ – تصوير أثر قدرة الله تعالى في المقدورات لا غير، من غير أن يحقق شيء من الخطاب والجواب؛ ونحوه قول القائل :« قال الجدار للوتد : لم تشقني ؟ قال الوتد : سل من يدقني ، فلم يتركني وراء الحجر الذي ورائي » . ولست أدري كيف يجوز لعاقل أن يقيس كلام الباري الذي أنطق الحجر والشجر والسماء والأرض بقدرته بهذا الكلام أو مثله؟!.