مسئولة أممية: قلقون لعدم القضاء بالكامل علي مخزون سوريا الكيماوي

أعربت رئيسه البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمه حظر الأسلحة الكيميائية سيجريد كاج ، عن قلقها إزاء عدم التمكن من التخلص بشكل كامل حتي الآن من المخزون الكيمائي السوري .
وعزت المسئولة الأممية الإخفاق في إزالة نسبة ال 8% المتبقية من مخزون سوريا الكيماوي ، إلي عوامل وتحديات أمنية.
وقالت كاج - في تصريحات للصحفيين - عقب جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول التقرير الشهري السابع لمدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا – إن هناك موقعين بالقرب من العاصمة السورية يخضعان لسيطرة قوات المعارضة المسلحة،ولم تتمكن البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية من الوصول إليهما حتي الآن.
وأشارت في تصريحاتها إلي أنه لم يعد متبقيا سوي 16 حاوية ، مؤكدة علي أنه سيتم الانتهاء من التخلص من كامل مخزون سوريا الكيماوي في الموعد المحدد بحلول 30 يونيو المقبل ، مشددة على أهمية تعاون السلطات السورية مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمه حظر الأسلحه الكيميائية ، من أجل إنجاز عملية التخلص الكامل وبنسبة 100% من المخزون الكيماوي في سوريا.
وأضافت قائلة للصحفيين "لقد أبلغت أعضاء مجلس الأمن اليوم بمستوي التقدم الذي أحرزناه إزاء ذلك ، لقد حققنا تقدما هائلا حتي الآن نحو التخلص بشكل كامل من المخزون الكيماوي السوري ، لكننا نشعر بالقلق لوجود نحو 8% من إجمالي المخزون الكيماوي بدون تدمير بسبب الظروف الأمنية" .
ونوهت كاج إلي حاجة البعثة المشتركة لما أسمته "دفعة أخيرة لإنجاز عملية التخلص من المخزون الكيماوي بشكل كامل" وقالت إن موظفي البعثة في حاجة للوصول لموقعين خاضعين لسيطرة جماعات المعارضة المسلحة، بالقرب من دمشق ، نافيه وجود أي معلومات لديها بشأن تقارير إعلامية أفادت مؤخرا بتهريب بعض المخزون الكيماوي من سوريا إلي لبنان.
يذكر أن سيجريد كاج قالت في إحاطتها الأخيرة لأعضاء مجلس الأمن الدولي يوم 28 أبريل الماضي ، أن سوريا تخلصت من أكثر من 92% من مخزونها الكيماوي المعلن.
وذكرت في تقريرها الذي استعرضه أعضاء المجلس اليوم ، أن المزاعم المتعلقة بوقوع استخدام لغاز الكلور في مناطق عديدة داخل سوريا مؤخرا ، تمثل مصدر قلق شديد.
وأشار التقرير إلى أنه يجري حاليا اتصالات بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وسوريا للتحقق من صدق هذه المزاعم.