الإفراج عن رهينة ألماني باليمن

قالت مصادر قبلية ووسائل إعلام رسمية يوم الثلاثاء إن رجال قبائل يمنيين أفرجوا عن ألماني كانوا قد خطفوه في فبراير شباط الماضي للضغط على الحكومة من أجل الإفراج عن أقارب لهم في السجون.
واتصل رجال القبائل بالصحفيين في ذلك الوقت لإبلاغهم بانهم خطفوا الرجل من العاصمة صنعاء ونقلوه إلى مأرب وهو معقل قبلي في وسط البلاد.
وقالت مصادر قبلية لرويترز "قاد حاكم الجوف (قرب محافظة مأرب) الوساطة. ووعد بأن أقاربهم سيفرج عنهم وتم تسليمه الرهينة."
وأكدت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نبأ الإفراج عن الألماني في رسالة نصية وقالت إنه يجري نقله إلى العاصمة صنعاء. ولم يرد تعليق فوري من وزارة الخارجية الألمانية.
وتشيع حوادث الخطف في اليمن المتحالف مع الولايات المتحدة. وتواجه الحكومة اليمنية مجموعة من المشاكل الأمنية تتمثل في تمرد للإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة إنفصالية في الجنوب وقتال في شمال البلاد ووقوع اشتباكات بين الحين والآخر مع رجال قبائل مسلحين.
ويقود الجيش اليمني حملة منسقة لطرد عناصر القاعدة من معاقلهم.
ويقوم متشددون أحيانا بإختطاف الرهائن ويستهدفون الغربيين إلا أن رجال القبائل يلجأون إلى هذه الوسيلة لحل نزاعات مع الحكومة كما يستخدمها إنتهازيون على أمل بيع الرهائن إلى جماعات أخرى.