"الملط ": الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة يشوبه التطويل

انتقد المهندس طارق الملط، المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط، المدة الزمنية المحددة لإجراءات الانتخابات الرئاسية الذي أعلنته اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية.
وقال: "الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة يشوبه المط والتطويل في الفترة الزمنية غير المبرر".
وقال "الملط" فى بيان صحفي صباح الخميس، إن الاطلاع على جدول مواعيد إجراءات الانتخابات الرئاسية، والذي أعلنته اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية، يكشف أن هناك كثيرا من المط والتطويل في مدة فتح باب الترشيح، وكذلك المدة بين جولتى الانتخابات الأولى والثانية.
وأشار إلى أن المدة المتاحة لقبول أوراق الترشيح بدءاً من فتح الباب وحتى غلقه حوالي 29 يوماً، وهى مدة طويلة جدا دون مبرر، خاصة أننا نجد كل يوم مرشحا رئاسيا جديدا، والكل ينتظر فتح باب الترشح للتقدم بأوراقه، وحتى من سيعتمد على جمع 30 ألف توكيل من 15 محافظة لن يحتاج كل هذه المدة إذا كان مرشحا رئاسيا حقيقيا له قاعدة شعبية على أرض الواقع.
ولفت الى أن المدة بين جولتى الانتخابات الأولى والثانية حوالي 23 يوماً وهذا أيضا نرى فيه كثيرا من التطويل غير المبرر.
وتساءل: "لماذا تكون المدة ثمانية عشر يوماً من إعلان نتيجة الجولة الأولى في 29 مايو وحتى إجراء جولة الإعادة في 16 و17 يونيو، وهل يحتاج المرشحون حملة دعاية أخرى قبل الإعادة "15 يومًا؟!".
وأكد أنه من المنطقي أن تضاف هذه المدة لفترة الدعاية الأساسية الأولى والتي تم اختزالها في 20 يوما فقط من 30 أبريل وحتى 20 مايو.
وشدد على ضرورة تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب في الموعد الذي سبق وأن حدده المجلس العسكري من قبل وهو نهاية يونيو 2012، خاصة بعد حالة الاحتقان التي تشهدها الساحة السياسية في مصر من الحكم العسكري، بالإضافة إلى الوضع الأمني غير المستقر وحالة الفوضى التي تشهدها البلاد كل يوم.
واكد أنه من الأفضل التعجيل بمواعيد إجراءات الانتخابات الرئاسية، للوصول إلى حالة الهدوء والاستقرار المنشود، ثم نبدأ معاً جميعاً مشوار بناء مصر المستقبل.