وفاة شخص ثان في احتجاجات اسطنبول

قال حاكم اسطنبول اليوم، الجمعة، إن شخصا ثانيا توفى متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء احتجاجات في المدينة ليل الخميس بعد مقتل أحد المارة في إطلاق رصاص يوم الأربعاء.
وقال حاكم اسطنبول حسين عوني موتلو للصحفيين: "لحقت إصابات خطيرة باثنين من المواطنين الليلة الماضية نتيجة لشظايا قنبلة، ومع الأسف توفى أحدهما اليوم".
وقال موتلو إن قوات الأمن تعمل على كشف هوية المتوفي، وكان ثمانية أشخاص آخرين أصيبوا أثناء الاشتباكات التي وقعت في ساعة متأخرة من مساء الخميس لكن ليس من بينهم أحد إصابته خطيرة.
من ناحية أخرى، قالت إدارة الشرطة في مدينة اسطنبول اليوم إن اثنين من المحتجين وسبعة من رجال الشرطة أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت في اسطنبول ليل الخميس بعد إطلاق الرصاص على أحد المارة.
وكان هذا الرجل البالغ 30 عاما ويدعى أوجور كيرت يحضر جنازة قريب له يوم الخميس عندما ضرب بالرصاص حين اشتبكت الشرطة مع محتجين يلقون قنابل حارقة وحجارة في منطقة أوكميداني التي تشهد اضطرابات متكررة.
وقعت أحداث العنف هذه بعد نحو عام من احتجاجات الصيف الماضي في وسط اسطنبول التي فجرت مظاهرات مناوئة للحكومة في أنحاء البلاد تحدت حكم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان المستمر منذ عشر سنوات.
ووقعت الاضطرابات يوم الخميس عندما بدأت مجموعة تتراوح بين 10 و15 شخصا تردد شعارات بشأن شاب مات في اشتباكات سابقة مع الشرطة وكارثة منجم الأسبوع الماضي قتل فيها 301 شخص.
وتوفى كيرت متأثرا بجراحه في المستشفى في ساعة متأخرة يوم الخميس، مما جدد مشاعر الغضب في الشارع.
وقالت شرطة اسطنبول على موقعها على الإنترنت: "ألقيت قنبلة على قوات الأمن مساء الخميس مما أدى إلى إصابة اثنين من المدنيين أحدهما إصابته خطيرة وقائد للشرطة وستة ضباط شرطة آخرين".