قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"السيسي" للشرق الأوسط: مصر لن تنسى مواقف خادم الحرمين.. ولن نقف مكتوفي الأيدى أمام أي تهديد للخليج


السيسي للشرق الأوسط:
- مصر لن تنسي الدور الداعم والكبير الذى لعبته السعودية مع مصر فى ازمتها
- أمن الخليج من أمن مصر ولن نتأخر عن النداء اذا دعينا
- لن اسمح بامتداد للمليشيات المتطرفة بالتواجد على الاراضى المصرية
- الازمة السورية ستحل بالحوار وليس بالخيار العسكرى
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن "المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى أكد أن بلاده لن تنسى مواقف خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز الداعمة للشعب المصري".
وقال السيسي قبل يوم من بدء سريان الصمت الانتخابي إن "أول دولة أنوي زيارتها ستكون المملكة العربية السعودية.. نريد أن نذهب لنقدر خادم الحرمين، كبير العرب وحكيمهم، حق قدره، فلن ننسى مواقفه معنا، وبيان دعمه لشعب مصر الذي أحدث تغييرا في المعادلة وغير الكثير منها".
وشدد السيسي على أن "أمن الخليج من أمن مصر ولن نسمح بالمساس به"، مضيفا أن "أي تهديد لأي دولة خليجية، فإن مصر لن تقف متفرجة فإن ما بيننا هو "مسافة السكة"، وهذا يعني أنه في حالة أي عمل يهدد أي دولة، وتم استدعاء مصر، فإننا "سنلبي فورا"، وفق الصحيفة.
على جانب آخر، أكد السيسي أن "ليبيا تحولت خلال العامين الماضيين إلى بؤرة لتجمع الميليشيات المسلحة والمتطرفة، وأن مصر لن تسمح بانطلاق أي عمل إرهابي من داخل ليبيا ضد بلاده؛ وأن فرض إرادة الشعب الليبي في بناء دولة تستوعب الجميع، لن يحدث في ظل وجود السلاح، وإنما من خلال خريطة طريق تعبر عن إرادة الليبيين لا الميليشيات".
وأكد السيسي تأكيد القاهرة على مواجهة الإرهاب قائلا إن "المصريين لا يقبلون ما يهدد أو يمس أمنهم، وإنه منذ بداية الأحداث الإرهابية في سيناء، كان هناك قرار حاسم بأنه لن يسمح بعودة الوضع كما كان".
وأضاف: "لا ننتظر أن يصل الإرهاب إلى بلادنا، ولا بد من المواجهة. من المهم وضع استراتيجية شاملة لتحصين عقول وقلوب أهالينا، كما سنعمل على تغيير الخطاب الديني الذي يسيء للإسلام، وذلك من خلال رؤية واستراتيجية عربية مشتركة لحل هذه المسائل".
وحول الوضع في سوريا، قال السيسي إن "الواقع الميداني تطور كثيرا، ويحتاج إلى مراجعة"، مؤكدا أن "هذا الواقع الجديد يتطلب حلولا سياسية، وتجنب الحل العسكري".
وأضاف: "سوريا دولة موحدة، لا تقسم أو تجزأ، لأن تقسيمها سيسبب مشكلات، ويخلق واقعا جديدا معقدا. نحن أيضا أمام معادلة الحفاظ على الواقع السوري، ووجوب تصفية الجماعات الإرهابية والتكفيرية، التي ظهرت على الساحة السورية".
وأكد أن "مشكلة الإخوان المسلمين هى مع الشعب المصري، الذي فقد الثقة بهم، وأنه آن الأوان ليلعب الأزهر دوره في تحصين الشباب بالإسلام الوسطي الحقيقي، الذي يمنع انتشار التطرف، لأنه بغير ذلك سيظل التطرف والتشدد فكرا قائما، ولكن في حجمه الطبيعي".