وزير شئون الأسرى الفلسطينى يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة

طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث وضع الأسرى المضربين عن الطعام الذين دخلوا يومهم الـ35، وذلك في ظل خطورة حقيقية بدأت تهدد حياتهم، كما حمل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإنسانية المسؤولية عن التباطؤ في الضغط على إسرائيل، من أجل وضع حد لسياسة موت مبرمج وبطيء يمارس بحق الأسرى ؛ حسبما ذكرت وكالة الانباء الاماراتية " وام"
وقال "قراقع" ان إسرائيل مسؤولة مسؤولية تامة عن حياة الأسرى المضربين وصحتهم وهي تمارس جريمة جماعية بحقهم بعد أن نقلت أعداداً كبيرة منهم إلى المستشفيات الإسرائيلية في أوضاع صحية خطيرة، والأسرى بدأوا يكتبون وصاياهم لمواجهة خيار الموت الذي يهددهم، مناشدين الجهات كافة بالتدخل لإنقاذ حياتهم".
وأضاف الوزير الفلسطينيين "نطاق الإضراب قد اتسع حيث زاد عدد المضربين عن 300 أسير بعد انضمام 50 أسيراً إلى الإضراب في سجن نفحة و40 أسيراً في ريمون و15 أسيراً في عسقلان، و22 أسيراً في شطة، وهناك 15 أسيراً من سجن مجدو التحقوا بالإضراب الثلاثاء، كما سيلتحق بهم 120 أسيراً من سجن نفحة الخميس المقبل".
يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يزيد عن 5000 أسير، بالإضافة إلى 180 معتقلاً إدارياً محتجزين دون أن يتم توجيه أي تهم رسمية لهم.