الجزائر تعتقل اثنين يشتبه مشاركتهما في تفجير "تمنراست"

اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية المتخصصة فى مكافحة الإرهاب شخصين يشتبه مشاركتهما في العملية الإرهابية الانتحارية التي استهدفت صباح أول أمس مقر قوات الدرك التابع للجيش في مدينة تمنراست الواقعة فى أقصى جنوب البلاد، وأسفرت عن جرح 23 شخصا بجروح بينهم 15 من قوات الدرك.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم: أن التحقيقات مع المشتبه فيهما أدت على التوصل إلى هوية شخصين أحدهما من جنسية مالية والثاني جزائري يدعى "أملالن علي" يشتبه فى تورطهما في تجهيز السيارة التي نفذت العملية.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الأمنية قررت اتخاذ إجراءات جديدة عقب العملية الإرهابية وذلك عن طريق نقل سبعة آلاف ما بين شرطي وعسكري إلى الولايات الجنوبية وخاصة تمنراست من أجل تأمينها ومواجهة مختلف التهديدات الإرهابية التي تواجهها.
وكان الوزير الأول الجزائرى احمد اويحيى قد أكد أن الدولة ستحارب الارهاب مهما كان عنوان الطرف الذي تبنى الهجوم.
يشار إلى أن جماعة إرهابية تطلق على نفسها اسم "الحركة من اجل الوحدة والجهاد" في غرب إفريقيا قد أعلنت مسؤوليتها عن انفجار السيارة المخففة فى مدينة تمنراست.
وقالت الحركة في رسالة خطية مقتضبة نقلها الموقع الألكترونى لصحيفة "النهار الجديد" الجزائرية أمس "نبلغكم أننا نقف وراء الانفجار الذى وقع هذا الصباح في تمنراست في جنوب الجزائر.