الطريق إلى الهُدى
أدمنت الخوف والوحدة، لا رفيق لها إلا الكآبة، حتي أنها أصبحت لا تجد للمبالاة والانتماء جدوى، فقد أفهموها أنهم لا يعرفون لها أما، و تبنوها إحسانا، فلا مناص من ان تتقبل عنف و عصبية و شدة و إهانة الرجل الراعي، وترهيب والدته ومن بعدها تحريض زوجته، فهي ليست إلا لقيطة عليها أن تصمت، وتكون شاكرة لهؤلاء الطيبين