الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر و5 دول عربية تدين استهداف الحوثيين لـ مطار أبها الدولي بـ صاروخ كروز

مطار أبها الدولي
مطار أبها الدولي

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، استهداف ميليشيات الحوثي في اليمن لــ مطار أبها الدولي جنوب المملكة العربية السعودية بــ صاروخ كروز صباح اليوم، مما أسفر عن إصابة ٢٦ شخصا من جنسيات مختلفة.

وأكدت مصر وقوفها حكومةً وشعبًا مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها، مشددةً على ضرورة الوقف الفوري لأي استهداف للأراضي السعودية.

وأعرب البيان عن تمنيات مصر بسرعة الشفاء للمصابين، مُؤكدًا أن مثل تلك الاستهدافات للمطارات الدولية تمثل خرقًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية.

كما دعا البيان المجتمع الدولي للعمل على التصدي لكافة الأعمال الإرهابية التي من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة.

من جانبها أعربت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الأربعاء، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للاعتداء الإجرامي الآثم الذي تعرض له مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية بــ صاروخ كروز وأدى إلى إصابة عدد من الأبرياء.

وقالت الوازرة في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن "هذا الاعتداء الآثم الذي يستهدف أمن المملكة وأمان شعبها الشقيق يمثل تصعيدا خطيرا وتقويضا للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي".

وأكدت وقوف دولة الكويت التام إلى جانب الأشقاء في المملكة وتأييدها ومساندتها لها في كل ما تتخذه من إجراءات لصيانة أمنها واستقرارها.

واختتمت الوزارة تصريحها بالإعراب عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل متضرعة إلى الباري عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق من كل مكروه.

وفي سياق متصل أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية من قبل ميليشيات الحوثي وأدى الى إصابة 26 شخصا .

وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية بترا اليوم الأربعاء، على أن أي استهداف لأمن السعودية هو استهداف لأمن المنطقة، وأن المملكة الأردنية تساند الأشقاء في السعودية في كل ما يتخذونه من إجراءات للحفاظ على أمنهم والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله.

كما شددت وزارة الخارجية في بيانها، على أن أمن السعودية وأمن الأردن واحد، مؤكدة تضامن الأردن الكامل مع المملكة العربية السعودية، وثقتها بقدرتهم على حماية أمنهم واستقرارهم، معبرا عن صادق التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل .

بدورها أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف مطار (أبها) الدولي جنوب المملكة العربية السعودية وأسفر عن إصابة العديد من المدنيين.

واستنكرت الإمارات -في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الأربعاء- بشدة هذا العمل الإرهابي، واعتبرته دليلًا جديدًا على التوجهات الحوثية العدائية والإرهابية والسعي إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي تضامن الإمارات الكامل مع السعودية ووقوفها مع الرياض في صف واحد ضد كل تهديد لأمن واستقرار المملكة، ودعمها كافة الإجراءات في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات والسعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدًا لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

من جهته قال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد، اليوم الأربعاء إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبها بالمملكة العربية السعودية وأسفر عن إصابة 26 شخصًا، يعتبر تصعيدًا خطيرا.

وأضاف الشيخ خالد في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "استهداف الاٍرهاب الحوثي لمطار أبها الدولي هو تصعيد خطير تم بسلاح إيراني و أدى الى وقوع إصابات بين الأبرياء . المطلوب هو موقف دولي واضح و صارم تجاه الاٍرهاب الحوثي و الدعم الايراني المتوفر له".

بدوره قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن استهداف مطار أبها الدولي، اليوم الأربعاء، من قبل ميليشيات الحوثي عمل إرهابي من الطراز الأول.

وأكد بادي - في تصريح أوردته قناة العربية الإخبارية - أن الانقلابيين لا يفهمون لغة الحوار بل لغة القوة، لافتا إلى أنه لم يبق أمام التحالف والشرعية سوى العمل العسكري لإنهاء الإرهاب الحوثي.

وكان المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، قد أعلن إصابة 26 مدنيًا إثر سقوط مقذوف معادٍ "حوثي" بصالة القدوم بمطار أبها السعودي الدولي، والذي يمر من خلاله يوميا آلاف المسافرين المدنيين، وتم نقل 8 حالات إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج 18 حالة بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار.

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، الأربعاء، أن هجوما إرهابيا حوثيا استهدف مطار أبها الدولي جنوبي السعودية، مما أسفر عن جرح 26 شخصا كلهم مدنيون.

وقال المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" :" إنه عند الساعة (02:21) من صباح اليوم سقط مقذوف معادي (حوثي) بصالة القدوم بمطار أبها الدولي، الذي يمر من خلاله يوميا آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة".

وأوضح أن سقوط المقذوف "أدى إلى إصابة (26) شخصا مدنيا على الأقل من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم (3) نساء (يمنية، هندية، سعودية) و (2) طفلين سعوديين، وتم نقل (8) حالات منها إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج (18) حالة منها بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار".

وبيّن تركي المالكي "أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه بالهجوم الإرهابي، في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز ) - على حد زعمها -، ما يمثل اعترافًا صريحًا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني".

وتابع المتحدث باسم التحالف العربي أن ما حدث في المطار "قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة، كما يثبت أيضا حصول هذه الميليشيا الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231)".

واختتم المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تصريحه بالتأكيد على "أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية ستتخذ إجراءات صارمة، عاجلة وآنية، لردع هذه الميليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".