مصر تتحرك عربيًا للدفاع عن حقوقها التاريخية في مياه النيل.. قرارات غير مسبوقة في السعودية لمواجهة كورونا .. ومحاولة اغتيال حمدوك.. الأبرز في الصحف السعودية

 - مصر: لا قيود أو حظر على حركة السياح

- نجاة رئيس وزراء السودان من محاولة اغتيال

- وقف سفر المواطنين والمقيمين مؤقتا من وإلى عدد من الدول للسيطرة والحد من انتشار كورونا

- تعليق حلقات تحفيظ القرآن والدروس والبرامج الدعوية والدراسة في الدور النسائية

-مؤقتًا .. الدراسة معلقة في جميع مدارس ومؤسسات التعليم بالمملكة

- النائب العام يوجه بتحقيق أقصى معايير الإجراءات الاحترازية داخل السجون

-4 إصابات جديدة بكورونا لمواطن وبحرينيتين وأمريكي

 

سيطر فيروس كورونا المستجد على تغطية الصحف السعودية الصادرة اليوم الإثنين، حيث كانت أبرز التقارير والمقالات والتحقيقات حوله، وحول الاجراءات التي اتخذتها الحكومة، لمنع انتشار الفيروس بشكلٍ غير مسبوق لهدفٍ واحد وهو حماية سكان البلاد، وضمان أمنهم الصحي، هذا بالإضافة إلى موضوعات دولية أخرى، كان أبرزها الشأن المصري، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني.

قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الدولية، إنه قد كثفت الدبلوماسية المصرية من تحركاتها، للضغط على إثيوبيا، بهدف العدول عن موقفها الرافض لتوقيع اتفاق ينهي نزاع «سد النهضة». وعقب أيام من نجاحها في الحصول على قرار وزاري عربي، دعم «حقوقها المائية» في مواجهة أديس أبابا، بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري، من الأردن، جولة عربية تشمل 7 دول، تستهدف «تكوين شبكة أمان عربية لمساندة الخطوات المصرية المقبلة، في إطار معركة سياسية وقانونية تعتزم خوضها»، بحسب مراقبين.

وسلم شكري، أمس، ملك الأردن عبد الله الثاني، رسالة من الرئيس عبد الفتاح ‪السيسي بشأن آخر التطورات المتعلقة بملف مفاوضات سد النهضة.

وتشمل جولة الوزير بخلاف الأردن، (السعودية، والكويت، والعراق، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان)، يقوم خلالها بتسليم رسائل من الرئيس السيسي لقادة تلك الدولة.

ويرى السفير محمد العرابي، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان المصري، ووزير الخارجية الأسبق، أن القاهرة تعمل على حشد دبلوماسي عربي وأفريقي دولي، ضمن «معركة دبلوماسية» تخوضها للضغط على إثيوبيا لقبول التوقيع على اتفاق ينهي النزاع.

وبين الدول الثلاث المعنية بالمفاوضات، وحدها مصر أبدت تأييدها للاتفاق، واصفة إياه بأنه «عادل ومتوازن». فيما عدت القاهرة أن غياب أديس أبابا، «متعمد» بهدف «إعاقة مسار المفاوضات».

ركزت تغطية صحيفة الرياض السعودية، على فيروس كورونا والاجراءات التي اتبعتها الحكومة لتحصين السكان من الفيروس، إلا أنها اهتمت بعدد من الاخبار والقضايا الدولية، والتي تصدرها الشأن المصري، و نجاة رئيس الوزراء السوداني من محاولة اغتيال.

قال وزير السياحة والآثار المصري، الدكتور خالد العناني إنه لا قيود أو حظر على حركة السياح أو جولاتهم وسط المناطق الأثرية والسياحية ببلاده.

وأضاف العناني، في تصريحات له خلال تفقده إجراءات الحجر الصحي بمطار الأقصر الدولي برفقة وزيرة الصحة هالة زايد، ووزير الطيران المدني محمد منار، أن الحكومة تولى اهتماما كبيرا بصحة المواطنين المصريين والسياح الأجانب، وأن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يعقد اجتماعات يومية لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد بالبلاد.

وأشار العناني إلى أن تواجده في الأقصر برفقة وزيرة الصحة ووزير الطيران المدني، يأتي بتوجيه من رئيس الوزراء، وبهدف طمأنة المواطنين والسياح، مؤكدا على أن الحركة السياحية تسير بشكل منتظم في محافظة الأقصر. ومن جانبها، أكدت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، خلال تواجدها بمدينة الأقصر ، أن قطاع السياحة في مصر آمن، مطالبة العاملين بالقطاع السياحي بضرورة إتباع الأساليب الصحية السليمة.

وشددت على أن المركب النيلي الذي تم اكتشاف حالات به هو بؤرة المرض، وأن كافة الحالات التي تم اكتشافها والحاملة للفيروس كانت دون أعراض للمرض، لافتة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة، بمستشفي العزل، كما تم تعقيم وتطهير المركب.

وأفادت تقارير بنجاة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال استهدفت موكبه اليوم الاثنين. ونقلت موقع "أخبار السودان" عن شهود عيان أن محاولة الاغتيال وقعت لدى مرور موكب حمدوك بمنطقة "كبري كوبري" شمال شرقي العاصمة السودانية الخرطوم. ووفقا للتقارير الأولية فإن محاولة الاغتيال تمت بسيارة مفخخة وأسفرت عن إصابة شخص واحد بجروح.

ورصدت صحيفة الوطن السعودية هذه الاجراءات، حيث صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أنه وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا الجديد (COVID19) ومنع دخوله وانتشاره. يأتي ذلك إلحاقًا لقرار حكومة المملكة العربية السعودية؛ قصر الدخول إلى أراضيها مؤقتًا للقادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين على المنافذ الجوية فقط.

وانطلاقًا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، فقد قررت حكومة المملكة تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتًا إلى كل من ( الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وجمهورية لبنان، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية كوريا الجنوبية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إيطاليا، وجمهورية العراق )، وكذلك تعليق دخول القادمين من تلك الدول، أو دخول من كان موجودًا بها خلال ال 14 يومًا السابقة لقدومه.

كما قررت المملكة إيقاف الرحلات الجوية والبحرية بين المملكة والدول المذكورة. واستثنى المصدر من ذلك رحلات الإجلاء والشحن والتجارة، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة والضرورية. وأضاف المصدر أن لوزارتي الداخلية والصحة التنسيق للتعامل مع الحالات الإنسانية والاستثنائية.

كما و وجه النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب لدوائر الرقابة على السجون ودور التوقيف، بالتأكيد على الجهات المعنية برفع معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية وتطبيق أنجع الأساليب داخل السجون ودور التوقيف والاصلاحيات.

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أنه وفقًا للإجراءات الصحية الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة، ونظرًا لأن جميع الحالات الإيجابية المسجلة الـ (11) الإحدى عشرة حالة الحاملة لفيروس كورونا الجديد covid19 هي من سكان محافظة القطيف، فقد تقرر ، تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتًا (من سيهات جنوبا إلى صفوى شمالا). وتمكين العائدين من سكان المحافظة من الوصول إلى منازلهم. ووقف العمل في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة.

‫أعلنت الهيئة العامة للترفيه إغلاق منطقتي الرياض بوليفارد وونتر ويندرلاند، وذلك دعما لقرار الخطوات الاحترازية التي تتبعها المملكة للحد من انتشار فايروس كورونا الجديد. وأكدت أنها تعمل على دراسة جميع الأنشطة الترفيهية وفق الآلية المعتمدة من قبل اللجنة التنفيذية لدراسة الحد من التجمعات والمنبثقة من اللجنة الوزارية المعنية بمكافحة مرض كورونا الجديد.

أعلنت وزارة التعليم تعليق الدراسة في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتبارًا من يوم الإثنين 14 رجب 1441، حتى إشعار آخر. ويشمل القرار مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية.

كما وجه وزير التعليم بتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجوده.

ولم تكتفي السلطات بهذه الاجراءات، حيث لاحقتها بأخرى كثيرة، حتى  في دور العبادة، فأصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف ال الشيخ، قرارًا بتعليق الدروس العلمية، والبرامج الدعوية، والمحاضرات، والدراسة في الدور النسائية، وحلقات تحفيظ القرآن في جميع جوامع ومساجد المملكة اعتبارًا من اليوم الاثنين وحتى إشعار آخر.

بل وقررت المملكة، إغلاق أمانة محافظة جدة، ممثلة في الإدارة العامة لرقابة البيئة، ساحات المزادات داخل سوق الأنعام المركزي، ومنع بيع وشراء جميع أنواع الطيور.

و‫أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بفيروس ‫كورونا الجديد، الأولى لمواطن مخالط لحالة سابقة في محافظة القطيف، وهو معزول في المستشفى بمحافظة القطيف.

والثانية والثالثة لسيدتين من الجنسية البحرينية قادمتين من العراق في طريقهما إلى البحرين، تم عزلهما في المستشفى بمحافظة القطيف.

والرابعة لمقيم أمريكي عائد من السفر ومر في طريق العودة بعدة دول، وتم عزله في المستشفى في مدينة الرياض، ليصبح إجمالي عدد الحالات المسجلة في المملكة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد١٩) ١٥ حالة.

أما صحيفة عكاظ فقالت إن النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب وجه بإيقاف الاجتماعات وورش العمل واللقاءات التدريبية المنطوية على التوافد والحضور الشخصي في أماكن العمل في مقر النيابة العامة وفروعها الرئيسية بالمملكة،والاستعاضة عن ذلك بتفعيل اللقاءات عن طريق الدوائر الإلكترونية المغلقة عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك.