الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم .. البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية بدون حضور شعبي

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

يلقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بدون حضور شعبي، بسبب الظروف الخاصة بفيروس كورونا المستجد.

ومن المقرر أن يتم نقل العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني عبر القنوات الفضائية المسيحية "أغابي ومي سات وسي تي في" إلى جانب قناة coc  القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونعت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في وقت سابق اليوم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء، في عدة مجالات.

وقالت الكنيسة الأرثوذكسية في نعيها إن "الجنزوري لم يبخل خلال مسيرته على الوطن بأي جهد، بل تحمل المسؤولية حين وضعت على عاتقه في أوقات دقيقة من عمر البلاد وكان على قدرها، ثابتًا، مخلصًا، مثالًا للشرف والنزاهة وطهارة اليد".

وأضافت "نذكر له بكل التقدير علاقته الطيبة مع الكنيسة والتي تجلت في مواقفٍ كثيرة، أظهرت معدنه الأصيل ومحبته الخالصة".
واختتمت "رحم الله القدير الفقيد الغالي، ونصلي أن يمنح أسرته وكل محبيه وعارفي فضله صبرًا وعزاءًا".

يذكر أن رئيس الوزراء المصري الراحل من مواليد 12 يناير من العام 1933 بالمنوفية حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشغان الأمريكية.

وشغل منصبي محافظ بني سويف والوادي الجديد في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ثم مديرا لمعهد التخطيط القومي، وتولى وزارة التخطيط ثم تولى منصب رئيس وزراء مصر في العام 1996 واستمر في منصبه حتى العام 1999.

وكان الراحل صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، لإنقاذ اقتصاد مصر، وبعدها دخلت مصر مرحلة الانطلاق وتكفلت خططه الاقتصادية برعاية محدودي الدخل والطبقات المتوسطة وثبات أسعار السلع والعملات.

وعقب ثورة يناير من العام 2011، كلفه المجلس العسكري الحاكم للبلاد بشغل منصب رئيس الوزراء مجددا، واستمر فيه من 7 ديسمبر من العام 2011 وحتى 25 يونيو من العام 2012. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور الجنزوري وقال على صفحته على مواقع التواصل إن مصر فقدت اليوم رجل دولة من طراز فريد، كان بارًا بها، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية.

وأضاف أن الراحل كانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ بلاده.