الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسميا .. الأسعار الجديدة للبنزين والسولار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن مجلس الوزراء بشكل رسمي عن زيادة أسعار المنتجات البترولية من البنزين والسولار وذلك إبتداء من فجر اليوم 4 نوفمبر 2016، وذلك طبقا لقرار المجلس رقم 2807، والذي ينص على : 

- البنزين 80 أوكتين بمبلغ 2,35 جنيه مقابل اللتر للمستهلك .
- البنزين 92 أوكتين بمبلغ 3.5 جنيه مقابل اللتر للمستهلك شامل الضريبة على القيمة المضافة .
- البنزين 95 أوكتين بمبلغ 6.25 كما هو وسيتم تحريره.

- سعر لتر السولار سيرتفع من 180 قرشا إلى 235 قرشا بنسبة زيادة تصل إلى 30%.
- سعر متر الغاز للسيارات من 110 قرشا إلى 160 قرشا

الكيروسين بموصفاته العادية بمبلغ 2,35 مقابل اللتر شامل الضريبة على القيمة المضافة .

وطبقا لقرار مجلس الوزراء رقم 2009 تم تحديد أسعار المازوت بالأسعار العادية على النحو التالي :
- مبلغ 1500 جنيه مقابل الطن للمستهلك والصناعات الغذائية التي يحددها من وزير الصناعة والتجارة 
- مبلغ 2500 جنيه طن التسليم مقابل الطن للمستهلك لشركات إنتاج الكهرباء والطاقة . 
- مبلغ 2500 جنيه / طن تسليم كستودعات التوزيع لصناعة الأسمنت
- مبلغ 2100 / طن تسليم مستودعات التوزيع لقمائن الطوب وباقي القطاعات زالجهات والإستخدامات الاخرى.
على أن تتم عملية الجرد للمنتجات السابقة قبل بدء من الساعة الحادية عشر من مساء الخميس. 

من جانبه، قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، ان الدولة لازالت حتي الان تقوم بدعم البترول، وتبيع مشتقات البترول للمواطنين، بأقل من الاسعار العالمية، مشيرا إلي انه انه تم تحريك اسعار المشتقات البترولية من غدا لتصبح: وأشار إلى ان انبوبة البوتاجاز تتكلف علي الدولة 50 جنيها، وكانت تباع ب8 جنيهات ولا تصل إلي مستحقيها، مؤكدا انه خلال فترة الشتاء سوف يتم ضخ كميات كبيرة من اسطونات الغار حتي لا يحدث أزمات.

على صعيد آخر، علنت مصادر مطلعة بقطاع الطيران المدنى أنه لاتغيير بأسعار وقود الطائرات فى مطارات مصر، رغم زيادة أسعار البنزين والوقود للسيارات. وقالت المصادر فى تصريحات صحفية مساء الخميس : لايوجد أى دعم من الدولة لوقود الطائرات حيث يتم بيعه لشركات الطيران فى مطارات طبقا لأسعار الوقود فى العالم لذلك لاتوجد أية تأثيرات على حركة الطائرات أو أسعار تذاكر الطيران ولكن التأثير الوحيد بعد رفع الدعم عن الوقود سيكون على قطاع النقل البرى سواء للحاويات الكبيرة التى تنقل البضائع المصدرة والمستوردة أو لحركة السيارات فى أرض المهبط.

في الوقت نفسه، قرر أعضاء التنظيم الإرهابي بالخارج تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى الوصول لحالة من الإرباك والتخبط في الإدارة المصرية، للعمل على عرقلة تنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي، والاستفادة مما جاء بها لمصلحة التنظيم والعمل على إثارة الشارع المصري.

جاء ذلك خلال اجتماع لأعضاء التنظيم بإحدى العواصم العالمية أمس، حضره ممثلون اقتصاديون وخبراء بسوق المال العالمي لدراسة الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الإدارة المصرية بتحرير سعر الصرف مع التوقع برفع الدعم، حيث أشاروا إلى أنهم فوجئوا بالإجراءات المصرية المتخذة بهذا الشأن، وأبدوا استغرابهم من الجرأة في اتخاذ القرار الذي تم تأجيله 40 عاما على الأقل.

وقرر المجتمعون تكليف أعضاء التنظيم الإرهابي، وخاصة رجال الأعمال التابعين لهم على مستوى مصر بجمع أكبر كمية من الدولارات بأي سعر من التي سيتم طرحها من البنك المركزي، والسعي للحصول على الطرح الكامل للبنك المركزي ( 4 مليارات دولارات ) والدفع بجميع تجار العملة الموالين للتنظيم لوقف حركة البيع واستمرار حركة الشراء بقوة لسحب جميع الدولارات المطروحة بالأسواق بأي سعر، وتوجيه الشركات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم لشراء سندات البنك المركزي وشراء الدولارات من جميع البنوك التي ستطرحها.

كما طالبوا بتنشيط جميع العناصر الموالية لهم بالقطاع المصرفي، خاصة البنوك الكبرى (بنك مصر والبنك الأهلي المصري وبنك القاهرة وبنك قناة السويس) لرصد حركة البيع والشراء، إلى جانب افتعال أزمات داخل جميع الفروع لإثارة الرأي العام والتشكيك في الفوائد الجديدة التي تطرح على الشهادات.

وقرر الحاضرون الآتى: تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى الوصول لحالة من الإرباك والتخبط فى الإدارة المصرية للعمل على عرقلة على تنفيذ الإجراءات الاقتصادية والاستفادة مما جاء بهاء لمصلحة التنظيم والعمل على إثارة الشعب المصرى وفقا للآليات الآتية.

عناصر الخطة الاقتصادية 
- تكليف جميع أعضاء التنظيم وخاصة رجال الأعمال على مستوى مصر بجمع أكبر كمية من الدولار بأى سعر من التى سيتم طرحها من البنك المركزى والسعى للحصول على الطرح الكامل للبنك المركزى " 4 مليارات دولار".

- الدفع بجميع تجار العملة الموالين للتظيم لوقف حركة البيع واستمرار حركة الشراء بقوة لسحب جميع الدولار المطروح بالأسواق بأى سعر.

- توجيه الشركات والكينات الاقتصادية التابعة للتنظيم بشراء سندات البنك المركزى وجيمع البنوك التى ستطرح الدولار.

- تنشيط جميع العناصر التابعة بالقطاع المصرفى خاصة البنوك الكبيرة " بنك مصر والأهلى والقاهرة وقناة السويس " لرصد حركة البيع والشراء إلى جانب افتعال أزمات داخل جميع الفروع لإثارة الرأى العام.

- التشكيك فى الفوائد الجديدة التى ستطرح على الشهادات .

عناصر الخطة الميدانية 
- نزول جميع الكوادر من مختلف الأعمار إلى المساجد اعتبارا من صلاة الجمعة بتاريخ 4 نوفمبر 2016 وجميع الصلوات التابعة لها ولحين صدور تعليمات أخرى وللعمل على إثارة الرأى العام وتحريض الشعب على ما حدث من غلاء للمواد البترولية.

- تحريض سائقى التاكسى والميكروباصات على الإصراب عن العمل والامتناع عن التزويد بالوقود بالأسعار الجديدة.

- الانضمام إلى التجمعات خاصة فى القطاع الحكومى والتحريض على النظام بدون ذكر ألفاظ تعبر عن الانتماء " الرئيس المرسى ومذبحة فض رابعة " ودعوة المواطنين إلى تعطيل العمل. 

- التكدس بسيارات أعضاء التنظيم فى محطات وقود متفق عليها وتصوير الزحام على أن هناك أزمة فى الإمدادات بالوقود. 

-سحب أكبر كميات من سلعة السكر ومن جميع الموزعين خاصة فى القرى والنجوع والمدن المتكدسة بالسكان بمحافظات الوجة البحرى والقبلى .

- محاولة التحرك فى مسيرات عقب صلاة الجمعة ضد النظام لرفع شعارات ضد الغلاء وفض المسيرات قبل وصول قوات الأمن .

عناصر خطة وسائل الإعلام والسوشايل ميديا
- نشر أخبار من خلال جميع المصادر بكافة وسائل الإعلام التابعة لتشكك فى قدرة الاقتصاد المصرى وعدم الاستطاعة على تحمل تحرير سعر الصرف والمغالاة فى سعر الدولار وإشاعة أنه سوف يزيد تدريجيا حتى يصل إلى 100 جنيه.