فكاهة المصريين في الطوارئ.. من «حوت مرسى مطروح» لـ «رمسيس الثاني».. فيديو

مواقف خاصة وطارئة يتعرض لها المواطنون في الشارع مثل الانفجارات، التظاهرات، التخفيضات على السلع الغذائية، ولسوء الحظ يتم التعامل معها بإهمال شديد ودون تنظيم أو إدارة.. وفيما يلي نعرض أشهر المواقف وكيف تعامل معها المصريون بطريقة أشبه بالكوميديا.
1-تفكيك قنبلة في أحد شوارع طنطا
من أشهر الوقائع التي تعامل معها المواطنون في الشارع بطريقة كوميدية حيث تم العثور على قنبلة صوتية داخل نفق ستوتة المجاور لمحطة سكة حديد طنطا.
تم فرض كردون أمنى حول النفق وبفحص الجسم تبين أنه عبارة عن قنبلة صوتية وظهر وقتها تجمع كبير من المواطنين حول تلك القنبلة حيث أرادوا أن يبطلوا مفعولها ولكن بطريقة كوميدية أثارت العديد من السخرية على مواقع التواصل.
2-تخفيضات كارفور
كان ذلك المشهد أشبه بالزحف نحو حضور مباراة كرة قدم شهيرة، حيث ظهر محيط مبنى كارفور المعادي ممتلئا بالبشر والجراجات مكدسة بالسيارات، وذلك بعد إعلان كارفور لتخفيضات بمناسبة السنوية الـ 14 له في مصر وعجز الناس عن الدخول من كثرة الزحام إلا أن قوة الدفع كفيلة بأن توجهك إلى الداخل وظهر الإقبال الشديد على الأجهزة المنزلية والكهربائية.
ولم يقتصر المشهد على الزحام بل تطور إلى بعض المشاجرات بين بعض الزبائن على اقتناء الأجهزة وشكوى بعض النساء من وقائع تحرش، ووقوع حالات إغماء بسبب التدافع وضيق المكان.
3-حوت مرسى مطروح
انتشلت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن مطروح، حوتا كبيرا من فصيلة "الأحدب" عثر عليه نافق بشاطئ كليوباترا بالقرب من شاطئ الغرام، غربى مدينة مرسى مطروح لنقله إلى المدفن الصحى على طريق السلوم.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى مجموعة من الفيديوهات والصور لعملية جر حوت مرسى مطروح، بداية من رفعه بالبلدوزر، ثم نقل حوت مرسى مطروح عن طريق "مقطورة" بينما كان ذيله على الأرض.
4- انتشال تمثال رمسيس من المطرية
أثارت عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ 19 كثير من السخرية، واللذين عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية، في أجزاء بمحيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة "أون" القديمة.
وظهر الإهمال واللاوعي بسبب عبث الأطفال والأهالي بمنطقة المطرية بالآثار حيث قام عدد من الأطفال بتسلق التماثيل وسط غياب تام من قبل مسئولى وزارة الآثار.